النهار

سيلينا غوميز في فيلمها الوثائقيّ الجديد: انفصالي عن بيبر أكبر حسرة وأفضل ما حصل لي في حياتي
المصدر: "النهار"
سيلينا غوميز في فيلمها الوثائقيّ الجديد: انفصالي عن بيبر أكبر حسرة وأفضل ما حصل لي في حياتي
سيلينا غوميز
A+   A-
انطلق في 4 تشرين الثّاني عرض الفيلم الوثائقيّ "My mind and Me" على منصّة Apple TV والّذي يسرد قصّة سيلينا غوميز مع المعاناة النّفسيّة ويُوثّق أكثر لحظات حياتها ضعفاً، مهنيّاً وشخصيّاً، من ضمنها علاقتها بجاستين بيبر والّتي استمرّت من 2011 إلى 2018.
 
استغرق إعداد الوثائقيّ 6 سنوات وأخرجه أليك كيشيشان الذي أخرج سابقاً في العام 1991 الفيلم الوثائقي "Madonna: truth or dare".
 


أصدرت غوميز المقطع الدعائيّ للوثائقيّ في اليوم العالميّ للصحّة العقليّة وطلبت من المعجبين حِفظ أُغنيتها الجديدة "My Mind & Me" مسبقًا.
 
 
 


ابتدأ التّصوير في عام 2016 خلال جولة غوميز الغنائيّة حول العالم تسويقاً لألبومها Revival، غير أنّ الجولة توقّفت بعد 55 حفلة وكذلك التّصوير. وكشفت غوميز عن معاناتها من القلق والاكتئاب بعد تشخيصها سابقاً في عام 2014 بمرض الذّئبة "Lupus". توالت من بعدها مشاكلها الصحيّة الّتي أدّت إلى تأجيل التّصوير، فخضعت غوميز لعمليّة زرع كلى في عام 2017، كما تمّ تشخيصها باضطراب ثنائيّ القطب "Bipolar disorder" في العام 2019 وأعلنت عن ذلك في عام 2020.

 
انطلق التّصوير من جديد في عام 2019، ووثّق أكثر لحظات حياتها حميميّة وبالرغم من معاناتها الصحيّة، الّا أنّ غوميز حافظت على شفافيّتها في المشاهد الّتي صُوِّرت حتّى في غرفة نومها.
وُصف الوثائقي برحلة غوميز إلى الضّوء بعد سنوات من الظّلام والعذاب وظهرت فيه تفاصيل عن علاجها في 4 مصحّات عقليّة كما عبّرت والدتها ماندي، الّتي كانت تجهل وجود غوميز في أوّل مصحّ، عن المخاوف التي كانت تُراودها حول صحّة ابنتها ومحاولتها جميع الوسائل لمساندتها وإخراجها من هذا النّفق المظلم.

 
 
وإستجابةً لفضول المعجبين، تطرّق الوثائقيّ إلى علاقة غوميز وبيبر دون الغوص في تفاصيل كثيرة مع إعترافها أنّ انفصالها كان أكبر حسرةٍ في حياتها كما كان أفضل شيء حصل معها، وأنّها شعرت نفسها ملاحقة بعلاقة سابقة لا أحد كان يقبل إنهاءها إلى أن تجاوزتها فشعرت براحة شديدة.


 
ظهرت في الفيلم لقطات تُعبّر فيها غوميز عن ملاحقة الإعلام الشّرسة لقصّتها مع بيبر. إضافةً إلى لقطات من جولتها الموسيقيّة حيث كانت منهارةً خلف الكواليس وبالأخصّ عند اتصال جون جانيك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Interscope Geffen A&M Records الذي سألها عن أغنيتها مع بيبر فعبّرت عن استيائها متسائلةً متى ستكون جيدة بما فيه الكفاية.


 
كشفت أيضاً أنّها كتبت أغنية "Lose You to Love Me"، مع Julia Michaels وJustin Tranter، والّتي تصدّرت لائحة billboard، في 45 دقيقة فقط وهي أسرع أغنية كتبتها من قبل لتُعبّر فيها بعد الانفصال، ليس فقط عن حزنها الشّديد على حبٍّ ضائع بل أيضاً عن اختيارها لنفسها وللحياة.


 
 
إشارةً إلى أنّ هايلي بيبر كانت قد صارحت الجمهور مؤخّراً، ضمن مقابلة مع بودكاست "Call her daddy" عن حقيقة مُواعدتها لبيبر وزواجها منه. وأشعلت مواقع التّواصل الاجتماعيّ لقطة تجمع هايلي وغوميز تعبيراً عن تصفية القلوب بين الاثنتين.


 
 
وعن رحلتها إلى كينيا، فقد قامت غوميز بزيارة المدارس التي ساعدت في جمع الأموال لبنائها في عام 2019. وقد تمّ تأجيل الرّحلة بناءً على أوامر الأطبّاء بعد عملية زرع الكلى عام 2017. كانت الزّيارة مليئة بالمشاعر حيث تأثّرت غوميز بالحبّ الذي أُحيطت به مشيرةً إلى أنّ جزءً منها بقي هناك وتعهّدت بزيارة البلد كلّ ثلاثة أشهر ومحاولة إحداث تأثير قدر المستطاع.



تمّ تصوير مشاهد عن معاناتها من مرض الذّئبة، خاصّةً خلال جائحة كوفيد وعن لحظات الألم التي أدّت إلى شعورها بالكآبة. كما تحدّثت عن مجموعة العناية بالبشرة الخاصّة بها Rare Beauty وعن صندوق Rare Impact الذي أنشأته لتأمين العناية بالصحّة العقليّة للشّباب، وتأمل بجمع مبلغ 100 مليون دولار لتُسهم في إنقاذ حياة آخرين. كما أوضحت غوميز أنها غير خجولة من اضطّرابها النّفسي وأن الاعتراف بالمرض هو أول خطوة نحو العلاج.

 

تطرّق الوثائقيّ إلى علاقة غوميز بوالدتها وزوجها بريان، فعبّرت عن أسفها وندمها عن معاملتها القاسية لهما دون أن تكون واعية لتصرّفاتها وعن تقديرها لدعمهما اللّا مشروط لها والذي ساعدها في تجاوز محنتها.



أثار الوثائقي بلبلة بعد نشره فعبّرت صديقتها Francia Raisa الّتي تبرّعت سابقاً لها بكليتها عن استيائها لعدم ذكر غوميز لها. إذ صرّحت غوميز في منشور أنّ تايلور سويفت هي صديقتها الوحيدة في المجال الفنّي علماً أنّ Franica مُمثّلة، فقامت الأخيرة بالتّعليق تحت المنشور مستغربةً لتقوم بحذف تعليقها وألغت مّتابعتها لغوميز. تعقيباّ على هذه البلبلة، علّقت غوميز قائلةً "لا يمكنني ذكر الجميع!"
 
 
 
عبّرت غوميز أنّ هذا الوثائقي حفّزها للاهتمام بصحتّها الجسديّة والعقليّة أولويّة لها. كما أشار المخرج أليك بأن غوميز ألهمته ليكون أكثر تعاطفاً وحفّزته ليُحدث تغييراً إيجابيّاً في العالم.

 

اقرأ في النهار Premium