كشف موقع "رادار أونلاين" أن زواج الملك تشارلز من كاميلا كاد أن ينتهي بالطلاق بعد سنوات من زفافهما.
وذكر مصدر سري أن الملك تشالز تلقى طلب الطلاق من كاميلا في عام 2018 بعد الذكرى الـ 13 لزواجهما. وقال أحد المطلعين على القضية إن كاميلا طلبت طلاقًا "سريعاً".
وشرح أحد المصادر أن كاميلا كانت تمتلك أسلوبا جدليا دفع الجميع إلى الجنون وكان لديها عداء مع الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون وميغان ماركل.
وكان طلاق كاميلا سيشكل أزمة كبيرة في القصر إذ إنها "كانت تعرف ما يكفي من الأسرار لإسقاط النظام الملكي - وهي غاضبة بما يكفي للقيام بذلك". وتركت هذه التطورات "القصر يترنح" كما وصف المصدر حالة العائلة الملكية.
وأضاف المصدر أنها تغار جداً من كيت وميغان الأصغر سنًا وقد شنت حملة إساءة مستترة ضدهما ووصفتهما من عامة الناس وغير مؤهلتين للانضمام إلى العائلة المالكة".
وأفاد المصدر أن الأمور أصبحت سيئة للغاية بين تشارلز وكاميلا لدرجة أنها "هددت بالكشف عن كل أسرار العائلة" إن لم تحصل على ما تريد. وطالبت كاميلا بما يصل إلى 400 مليون دولار للحفاظ على أسرار العائلة.
وفي النهاية استطاع الثنائي حل الأمور والمشاكل بينهما ولم يكملا في معاملات الطلاق.