النهار

تداولت وسائل إعلام عالمية أن الممثلة الأميركية ديمي مور انتقلت إلى منزل زوجها السابق بروس ويليس وزوجته إيما هيمنج للعيش معهم حتى يتحسّن وضع بروس.

وكانت مواقع فنيّة قد أفادت بأنّ الممثلة الشهيرة انتقلت للعيش مع بروس وعائلته، للاعتناء به، بعد تدهور حالته الصحيّة إثر إصابته بالخرف الجبهيّ الصدغيّ.

ويبدو أن العديد من المواقع والصحف قد تناقلت هذا الخبرغير الدقيق ممّا دفع بإيما هيمنج إلى اللجوء لمواقع التواصل الاجتماعيّ لنفيه.

ونشرت إيما عبر تطبيق "إنستغرام" الخبر المعنون: "ديمي مور تنتقل للعيش مع بروس ويليس وزوجته للمساعدة في رعايته"، وعلّقت قائلةً: "دعونا نقلع المشكلة من جُذورها. هذا الأمر غبيّ للغاية. أرجوكم توقفوا".

الجدير ذكره أنّ إيما هيمنج ويليس وجّهت مناشدة إلى المصوّرين الذين يحاولون التقاط صور لبروس أو أخذ تصاريح منه أثناء وجوده في الأماكن العامة، طالبتهم فيها بالابتعاد عنه والتوقّف عن الصراخ عليه.

وقالت في المقطع الذي نشرته عبر صفحتها الخاصة في إنستغرام: "أوجّه هذه المناشدة إلى المصوّرين الذين يحاولون أخذ لقطات حصريّة لزوجي: ابقوا بعيدين منه فقط. أعلم أن هذه هي وظيفتكم، لكن ربّما عليكم البقاء على مسافة منه".