حالة من الجدل أثارتها أزمة مغنّي المهرجانات الشعبية حسن شاكوش وزوجته ريم طارق بعدما حرّرت الأخيرة محضراً اتهمته فيه بسرقة شبكتها ومؤخّر صداقها وطردها من المنزل في ساعة متأخرة.
وبالرغم من أنّ شاكوش أكّد التزامه الصمت في بداية الأزمة، وقال إنه لا يريد التحدث في أعراض البنات، وإنها لا تزال زوجته ولم يطلقها رسمياً، فإن كل ذلك تغيّر خلال الساعات الماضية، حيث حرّر محضراً يتهم فيه زوجته بسرقة نصف مليون جنيه مصري.كما اتهمها في المحضر بالهروب بمجوهراتها من منزل الزوجية، وأنّها بعد استيلائها على كل شيء، توجّهت لقسم الشرطة لتحرر محضراً بأنّه هو من طردها من المنزل واستولى على شبكتها وإيصال أمانة بقيمة المؤخر.
وأكدت هايدي الفضالي، محامية ريم طارق، خلال الساعات الماضية أنه تمّ التعدي على طارق وعائلتها علناً بالسب والقذف من خلال المكالمات الصوتية أو التسجيلات المرسلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، أنّ هناك تسجيلات صوتية تم إرسالها إلى زوجة حسن شاكوش وأهلها من زوجها وشقيقه، وتحتوي على تهديدات مباشرة لها، بالإضافة إلى وجود تلفيق تهم غير حقيقية للزوجة، كما أنّ والدها منهار بسبب ما حدث لابنته.
وتابعت: "لم تأخذ الزوجة 500 ألف جنيه خلسة من منزل الزوجية، قبل طردها من المنزل، في الأيام الماضية، كما ادعى في المحاضر"، موضحة أنّ هذه المشاجرة الثانية بينهما وهو يرفض حتى الآن أن يطلقها بعد واقعة طردها. ولفتت إلى أنّها لا تريد العودة أو الصلح، وهناك احتمالية أن تلجأ للطلاق بداعي الضرر.
وخرج والد ريم عن صمته دفاعاً عن كرامة ابنته، وأكّد في تصريحات له أنّ اتهاماته كاذبة وعارية تماماً من الصحة، لأنّها تم تفتيش سيارتها قبل مغادرة المسكن الذي يقيمان به، ولم يجدوا معها هذا المبلغ.وتوعّد باللجوء للقانون بعد هذه الاتهامات التي طالت ابنته، كما أكّد أنّ مغني المهرجانات رفض دخولها المنزل كي تحصل على ملابسها وطردها منه.
واستغاث الوالد بالجميع، مؤكداً أنّ شاكوش يهدّده بأنّه فوق العدالة والقانون ولديه نفوذه وعلاقاته التي يسيطر بها على كل شيء.وعلّق على أنباء زواج ابنته سابقاً من دون إخبار شاكوش، وقال إنّه إذا كان هذا الأمر صحيحاً فعلى الم الشعبي، أن يتوجه للنيابة العامة كي يثبت صحة ذلك كما أن الزواج لا يستطيع أي شخص إخفاءه.