تخطّت حلقات مسلسل "شيرين عبدالوهاب" في أحداثها تلك التي يتابعها الجمهور، من الدراما التركية وصولاً إلى العربية، إذ أصبح التداول باسم الفنانة المصرية يشبه انتهاء حلقة يومية يتابعها الجمهور مع أحداث ومستجدّات عجز مخرجو الدراما عن التكهّن بها.
أمّا جديد هذه المستجدات، فتمثّل بردّ شقيق شيرين، محمد عليها، بعد اتهامها له بالتآمر ضدها، واتخاذها إجراءات قانونية ضده إلى جانب تخلّيها عن مدير أعمالها ميمي فؤاد. وقال محمد في معرض ردّه على شقيقته: "حسبي الله ونعم الوكيل، تستغني عن سائق يعمل معكِ منذ 22 سنة صاينك وصاين ولادك، ومساعدة هي بنت صغيرة ليس لها أي ذنب، وميمي فؤاد الرجل المحترم الذي أصبح (المدعو ميمي) الذي نشرتِ له منذ شهر صورة علقتي عليها قائلة بأنه "أجدع راجل في مصر".
وتابع: "يا ترى بقى بعد كل ده "لوسي ابن طنط فكيهة" اللي انتي معاه من ساعة ما خرجتي في فيلا قرايبه في لاند مارك مبسوط؟"، في إشارة إلى أنّ شيرين أقدمت على قراراتها الأخيرة بعد خروجها من المستشفى فقط لإرضاء حسام حبيب.
يذكر أنّ ميمي فؤاد، مدير أعمال شيرين السابق، عبّر عن حزنه ودهشته مما جاء في بيانها الذي أصدره أمس محاميها ياسر قنطوش نيابة عنها.
وقال ميمي في تصريحات خاصة عبر "النهار": "عندما قرأت البيان حزنت واندهشت للغاية، لأنني لم أكن أنوي التحدث عن أيّ شيء خلال اليومين الماضيين، لولا كم الاتّصالات التي استقبلتها والأسئلة بالمعلومات المغلوطة حول تدخّلات طليقها حسام حبيب، فقررت أن أتحدث للتوضيح".
وأضاف: "لم أتحدث إلّا بعد كل هذه الضغوط والأسئلة، ولولا ذلك لما تحدثت عن أيّ شيء، وفوجئت بكلمة في البيان هي أنني أروّج للشائعات، وهذا يُعد من أشكال التجاوزات".
وتابع: "لكن ماذا أقول؟ لن أردّ سوى بكلمة الحمد لله وليس من عادتي التحدث بشكل مسيء للمكان الذي كنت فيه، ويعلم الله أنني أرفض دائماً التحدّث عن شيء وأرى أنه من أنواع ركوب الموجة، وكنت حريصاً على توضيح فكرة أنني رحلت لرفع الحرج عنها، وأنها حالياً تحتاج إلى مراجعة نفسها فتفعل ذلك وهي غير ملتزمة تجاهي بعمل، وهذا كل ما قلته، ولم أروج لأيّ شائعات".
واختتم: "عموماً لن أنزعج منها وأتمنى لها السلامة ولن أتحدث عنها أو عن أيّ شخص من طرفها بشكل سيّئ، فهذا ما اعتدت عليه".
أمام هذه التحديثات في قصة شيرين عبدالوهاب، تصدّر اسمها ترند مواقع التواصل الاجتماعي في عدد من الدول العربية، وانقسمت الآراء بين من هو مستمرّ في دعم الفنانة المصرية وبين من ضاق ذرعاً من تصرّفاتها غير المفهومة، بعدما تردّدت الأنباء عن خروجها من المستشفى بصحبة حسام حبيب الذي أخذ نصيباً من الهجوم من جانب الجمهور العربي الذي حمّله مسؤولية الحالة الصحية التي وصلت إليها فنانة "مشاعر"، وهو ما نفاه محاميها في البيان الأخير.