اتضحت خلال الأيام الماضية معالم مسلسل الفنانة منى زكي، الذي ستخوض به المنافسة الدرامية لموسم شهر رمضان المقبل، إذ تبين أنه سيكون بعنوان "تحت الوصاية" وتجسد من خلاله السيرة الذاتية لامرأة من الأقصر مشهورة إعلامياً باسم الحاجة صيصة أبو دوح.
هذه السيدة الصعيدية، كانت قد اشتهرت خلال الخمسة أعوام السابقة، إذ ظهرت مرتدية الجلباب الصعيدي وتبين أنها اتخذت هذا القرار بعد رحيل زوجها وهي في الحادية والعشرين من عمرها، واضطرت لامتهان مهن شاقة كي تتمكن من تربية ابنتها ولم تستطع منذ هذا الحين أن تخرج من عباءات الرجال.
اختار صناع مسلسل "تحت الوصاية" قصة هذه السيدة المكافحة لتجسدها منى زكي، عبر مسلسلها الرمضاني، وأبدى الجمهور تشوقه لمتابعة أحداث العمل وكيف ستظهر زكي من خلاله وهي مرتدية الجلباب الصعيدي.
لكن خرجت الحاجة صيصة خلال الساعات الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المصرية، لتعلن عن غضبها من اتخاذ هذا القرار من قِبل فريق عمل المسلسل من دون الرجوع لها أو الحصول على موافقتها.
وبناء على ذلك وضعت هذه المرأة الصعيدية، التي أثارت الجدل حولها، عدة شروط نظير تجاهل شركة الإنتاج لها، من بينها المطالبة بتعويض مادي يقدر بنحو مليون جنيه مصري، كما طالبت بضرورة حضور منى زكي إلى منزلها والتصوير معها وعللت هذا السبب الغريب لرغبتها في سرد تفاصيل قصة حياتها لها شخصياً حتى تتمكن من تجسيدها بصورة دقيقة.
ولم تكتف الحاجة صيصة بوضع هذه الشروط، لكنها هددت بلجوئها للقضاء المصري في حال تجاهل الشركة المنتجة لمطالبها، مشيرة إلى أنها ستكلف محاميها الخاص برفع دعوى قضائية ضدها.
تواصلت "النهار" مع محمد شاكر خضير، مخرج المسلسل لمعرفة تعقيبه على هذه الأزمة، فأكد في تصريح مقتضب أنه سيتم توضيح الأمر خلال الفترة المقبلة، وأن العمل يتناول قصص العديد من النساء المكافحات وليست الحاجة صيصة فقط.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
