أكد ميمي فؤاد، مدير أعمال الفنانة شيرين عبدالوهاب السابق، إنه حزين ومندهش مما جاء في بيانها الذي أصدره أمس محاميها ياسر قنطوش نيابة عنها.
وقال ميمي في تصريحات خاصة عبر "النهار": "عندما قرأت البيان حزنت واندهشت للغاية، لأنني لم أكن أنوي التحدث عن أي شيء خلال اليومين الماضيين، لولا كم الاتصالات التي استقبلتها والأسئلة بمعلومات مغلوطة حول تدخلات طليقها حسام حبيب، فقررت أن أتحدث للتوضيح".
وأضاف: "لم أتحدث إلا بعد كل هذه الضغوط والأسئلة، ولولا ذلك لما تحدثت عن أي شيء، وفوجئت بكلمة في البيان هي أنني أروج للشائعات، وهذا يُعد من أشكال التجاوزات".
وتابع: "لكن ماذا أقول؟ لن أرد سوى بكلمة الحمد لله وليس من عادتي التحدث بشكل مسيء للمكان الذي كنت فيه، ويعلم الله أنني أرفض دائماً التحدث عن شيء وأرى أنه من أنواع ركوب الموجة، وكنت حريصاً على توضيح فكرة أنني رحلت لرفع الحرج عنها، وأنها حالياً تحتاج إلى مراجعة نفسها فتفعل ذلك وهي غير ملتزمة تجاهي بعمل، وهذا كل ما قلته، ولم أروج لأي شائعات".
واختتم: "عموماً لن أنزعج منها وأتمنى لها السلامة ولن أتحدث عنها أو أي شخص من طرفها بشكل سيئ، فهذا ما اعتدت عليه".
كانت شيرين قد أصدرت أمس بياناً صحافياً أكدت خلاله تفاصيل عدة حول أزمتها الأخيرة مع شقيقها محمد عبدالوهاب، واتخاذها إجراءات قانونية ضده.
واتهمت خلال البيان الذي نشره محاميها المستشار ياسر قنطوش، عبر صفحته الرسمية بموقع فايسبوك، مدير أعمالها السابق ميمي فؤاد، بالترويج للشائعات عندما كشف أمس عن انفصاله عن العمل معها، مؤكدة أنها هي التي انفصلت عنه لعدم قيامه بالدور المطلوب منه.