النهار

شكل انفصال نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان عن الممثل الكوميدي بيت ديفيدسون صدمة للجمهور الذي تابع اللحظات الرومانسية الكثيرة بين الثنائي على وسائل التواصل الاجتماعي.

وخلافاً لما حاولا إظهاره للمتابعين، فإن علاقتهما لم تخلُ من الضغوطات والمطبات التي دفعت ببيت إلى الخضوع للعلاج النفسي بعد كل ما مر به خصوصاً من جانب طليق كيم، المغني كانييه ويست الذي استفزه علناً في العديد من المرات.

وأكد موقع "بيبول" الأميركي خضوع بيت للعلاج من الصدمات التي تلقاها منذ ارتباطه بكيم حتى انفصالهما بسبب تنمر ويست عليه والتعرض له باستمرار.

ولم تقف مضايقات ويست عند حد الاستفزاز، إذ قام بتهديد بيت بشكل غير مباشر في فيديو أغنيته الأخيرة "EAZY" التي ظهر فيها يحمل نسخة كارتونية من رأسه ويدفها في الأرض.

وشرح أحد المصادر المقربة من بيت للمجلة: "سلبية ويست وأفعاله الغريبة دفعت بيت إلى طلب المساعدة النفسية". وتابع: "لا يندم بيت على علاقته بكيم ويريد أن يوضح أنها كانت داعمة جداً له خلال فترة علاقتهما. لقد أراد المضي قدماً والتركيز على حياته المهنية".

والجدير ذكره، أن بيت لم يسلم من كانييه حتى بعد انفصاله عن كيم، ففي أول تعليق له على خبر انفصال ديفيدسون عن كيم، نشر ويست صورة عبر حسابه على "إنستغرام" أعلن من خلالها خبر وفاة بيت ديفيدسون عن عمر 28 عاماً.

وأكد مصدر مقرب من كارداشيان أنها انزعجت بشدة من المنشور وطلبت من ويست إزالته إلا أنه رفض في البداية قبل إن يحذفه بعد ساعات. وقد ذكر المصدر نفسه أن كيم لن تعود أبداً إلى ويست بسبب الطريقة التي يعامل بها الناس الذين تحبهم وتحترمهم.