رافق الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون في جولة بين الحشود قرب قلعة وندسور اليوم، بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، في مشهد أثار الأمل في التقارب بين الأخوين.
توتّرت العلاقات بين نجلي ملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث بعد تخلّي هاري وميغان عن ألقابهما الملكية وانتقالهما للإقامة في الولايات المتحدة. وكان الثنائيّ في زيارة قصيرة إلى بريطانيا عندما توفيت الملكة الأطول بقاءً على العرش يوم الخميس.
ومثل كبار أفراد العائلة المالكة، سارع هاري ليكون بجانب الملكة عندما تدهورت صحتها في قلعة بالمورال في اسكتلندا. وقال المتحدث باسم وليام، الذي أصبح وليّ العهد، إنّه دعا هاري وميغان لمرافقته مع كيت في الجولة سيراً أمام قلعة وندسور.
بدوره، وصف مصدر ملكيّ الجولة بأنّها "استعراض مهمّ للوحدة في وقت بالغ الصعوبة تمرّ به العائلة".
خرج الثنائيّان من السيارة نفسها بملابس سوداء، ومع ذلك، لم يتفاعل الأربعة معاً كثيراً خلال 40 دقيقة من المشي بالقرب من واحد من المنازل الإنكليزيّة التي كانت مفضلة للملكة، حيث توقفوا لقراءة الرسائل المتروكة وسط الزهور والمصافحة وتبادل أطراف الحديث مع بعض من آلاف الناس الذين احتشدوا في المكان.
وخلال الجولة، احتضنت امرأة من بين الحشود ميغان، بينما امتدّت أيادي البعض لمصافحتها والتحدّث إلى أفراد العائلة المالكة الأربعة مع حلول المساء. وأمضى وليام بعض الوقت في الانحناء لتبادل الحديث مع أطفال، بينما قبلت كيت وهاري الزهور ورسائل التشجيع من الحشد.
(أ ف ب)
وسُمع وليام وهو يخبر أحدهم أنّ اليومين اللذين أعقبا وفاة الملكة كانا "سرياليّين للغاية"، مضيفاً: "كنّا جميعاً نظنّ أنّها لا تُقهر".