حصل فيلم "ذا فيبلمانز" للمخرج ستيفن سبيلبرج وفيلم الكوميديا السوداء "ذا بانشيز أوف إنشرين" على أكبر الجوائز في حفل جولدن جلوب أمس الثلثاء.
وحصد فيلم "ذا فيبلمانز"، الذي يسرد قصّة عشر سنوات من حياة سبيلبرغ، جائزة أفضل فيلم درامي في الحفل الذي حضرته كوكبة من النجوم في بيفرلي هيلز.
وفاز فيلم "ذا بانشيز أوف إنشرين"، الذي يحكي قصّة صديقين يقع بينهما خلاف على جزيرة أيرلندية، بجائزة أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي.
وستزيد الجائزتان من فرص فوز الفيلمين بجوائز الأوسكار المقرّر الإعلان عنها في آذار.
وقال سبيلبرغ، الذي فاز أيضاً بجائزة أفضل مخرج، إنّه كان يخفي قصّة فيلمه "منذ أن كان عمري 17 عاماً".
وأضاف "عندما بلغت 74 عاماً، قرّرت أنّه من الأفضل أن أفعل ذلك الآن. أنا سعيد حقاً لأنني فعلت ذلك".
وتزايدت الشكوك حول مصير جوائز "غولدن غلوب" بعد أن كشف تحقيق أجرته صحيفة "لوس أنجليس تايمز" عام 2021 أن رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، وهي الجهة التي تنظم الحدث، لا تضم أي صحافيين سود.
ووجّهت اتهامات لبعض الأعضاء بالإدلاء بتصريحات عنصريّة ومتحيّزة جنسياً، وطلب خدمات من المشاهير واستوديوهات الأفلام.
وافتتح الممثل الكوميدي جيرود كارمايكل الحفل بمونولوغ لاذع، حيث قال: "أنا هنا لأنني أسود".
حالياً، بدأت بيئة "حزب الله" ترصد الضرر الإيراني الكبير على حاضرها ومستقبلها. للمرة الأولى، ولو لأسباب مختلفة، تتقاطع رؤية هذه البيئة مع رؤية البيئات اللبنانية الأخرى...