تعرّضت الفنانة علا غانم منذ ساعات لوعكة صحية شديدة، استلزمت نقلها إلى المستشفى بعد أزمتها الأخيرة مع زوجها عبد العزيز حسن.
وأكدت ابنتها خلال تصريحات خاصة عبر "النهار" أنّ والدتها تعاني حالياً من حالة صحية شديدة استلزمت نقلها إلى أحد المستشفيات بالقاهرة.
وأضافت: "حالتها صعبة، وتعاني آلاماً مختلفة في الجسم، وأيضاً ارتجاج شديد بالمخ وكسور في الجسم"، وطالبت الابنة جمهور والدتها بالدعاء لها للخروج من هذه الأزمة.
كانت غانم قد استغاثت منذ أيام في منشور عبر "إنستغرام" بأنها تعرّضت إلى عنف وقهر وطردت من منزلها.
ثم بعدها أوضحت في تصريحات صحافية أنّ زوجها سرق هاتفها المحمول وخواتم من يديها ويد والدتها وأخرجها من منزلها بملابس النوم في منتصف الليل.
كما تقدمت باستغاثة إلى انتصار السيسي، زوجة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وكذلك المجلس القومي للمرأة برئاسة مايا مرسي، والمحامية نهاد أبو القمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة.
ولم يصمت الزوج على ما قيل في حقه من اتهامات، وردّ في مداخلة مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" عبر قناة "الحدث اليوم" قائلاً: "ما تتهمني به علا غانم غير صحيح، فقد حضرت إلى الفيلا ووجدت بلطجية في داخلها، وحالياً أنا مصاب بكسور وعندي قطع في يدي طوله 6 سنتيمترات، وتم ضربي من البلطجية الذين أحضرتهم علا".
وأضاف: "علا لم تكن في طبيعتها، وضربتني بزجاجة نبيذ في عيني، ووالدتها ضربتني بحديدة على يدي، والبلطجية حملوني ورموني على الأبواب وجروني على الأرض"، متهماً زوجته قائلاً: "تتعاطى مخدرات أو تحت تأثير مشروبات، وأتمنى من المحققين أن يجروا تحليلاً لها اليوم بالذات، وحرّرت محضراً بذلك".