يوماً تلو آخر، تظهر مستجدات وأمور جديدة حول أزمة مغني المهرجانات حسن شاكوش وزوجته ريم طارق، حيث لم يمر على زواجهما سوى خمسة وخمسين يوماً واندلعت الصراعات بينهما، إلى أن وصلت لأقسام الشرطة ومباحث الإنترنت.
المستشار محمد أبو العلا، محامي حسن شاكوش، أوضح خلال تصريحات خاصة لـ"النهار" أنّه يسعى لإتمام أمور الطلاق بينهما بشكل ودّي وغلق باب النزاعات، والضجة المثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أنّ الأمر أصبح سخيفاً.
وقال إنّ موكله لا مانع لديه من أن ينتهي الأمر بصورة وديّة وطبيعية، مثل أي زوجين تحدث بينهما خلافات وينفصلان في هدوء، مشيراً إلى أنّ هذه القضية أرهقته ويسعى لحلها في أقرب وقت.
تأتي هذه المبادرة لحل الأزمة، بعد أيام من تصدر اسميهما ترند السوشيل ميديا ومحركات البحث، وجاء ذلك تحديداً بعدما تبيّن أنّ الزوجة حرّرت محضراً ضد شاكوش تتهمه فيه بسرقة مصوغاتها الذهبية وطردها من منزل الزوجية.
بينما خرج شاكوش، ليؤكد عبر "إنستغرام" أنه لن يكشف عن تفاصيل وأسباب الخلاف بينهما، لأنها لا تزال زوجته، واحتراماً للعادات والتقاليد، سيلتزم الصمت تماماً.
وصباح أمس الأربعاء، استمعت نيابة مدينة أكتوبر لأقوال شاكوش في البلاغ المقدّم من زوجته ضده وتتهمه فيه بسرقة مشغولاتها الذهبية، وعلمت "النهار" من مصادر خاصة أنّه نفى تماماً هذه التهمة عنه، مؤكداً أنّ مصوغاتها كانت في منزل أسرتها خلال سفرهما لشهر العسل.
وخلال التحقيق، اتّهم شاكوش، والد زوجته بالتزوير، حيث أكّد خلال عقد القران، أنّ ابنته بكر رشيد، برغم أنّه سبق لها الزواج، ما يُعد تزويراً بالأوراق الرسمية، مشدّداً على أنّه لم يكن يعلم بزيجتها الأولى، وليس كما تدّعي زوجته، بأنّه كان على عِلم بالأمر.
لم يكتف شاكوش، بتوجيه هذه التهمة فقط لوالد زوجته، لكنه حرّر محضراً يتهمها فيه بسرقة مبلغ نصف مليون جنيه منه، وخروجها من منزل الزوجية دون علمه، وليس كما تدعي بأنّه طردها منه.
روايات عديدة تتمّ التداول بها حول أسباب الخلاف بين الزوجين، من بينها أنها أخفت عليه زيجتها الأولى، ونُشر صور لها من حفل زفافها إلى زوجها الأول، لكنها ردت على ذلك عبر خاصية القصص المصورة بموقع "إنستغرام"، وقالت إنّ مصر كلها كانت تعلم بهذه الزيجة ولم تخف عنّه شيئاً.
فيما خرج والد زوجة شاكوش ليؤكد خلال تصريحات تلفزيونية أنّ ابنته لاحظت عليه أموراً غريبة ودخوله في علاقات نسائية متعددة، لذا لم تقبل بهذا الأمر واشتعلت الخلافات بينهما، منوهاً إلى أنّ شاكوش، يهدّدهما بصورة مباشرة، لذا تقدّموا ببلاغ لمباحث الإنترنت ضده.
وأخيراً، ظهر طليق زوجة شاكوش، ليكشف عن مزيد من المفاجآت في هذه الأزمة المثيرة للجدل، من بينها أنّها تعاني أزمة صحية ولا يصح لها الزواج، كما أنّها أقامت ضده دعاوى قضائية لا تزال منظورة في المحاكم حتى يومنا هذا.
وطالبها خلال اللقاء بالتنازل عن القصايا، خاصةً أنها حصلت على حقوقها كافة قبل إتمام إجراءات الطلاق، ولا يعرف أسباب مقاضاتهم له، مشيراً إلى أنّه بسبب هذا الأمر لم يتمكن من الزواج مرة ثانية ويعيش حياته بصورة طبيعية.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
