كشف مغني البوب الكندي جاستن بيبر عن إصابته بفيروس أدّى إلى إصابة نصف وجهه بالشلل، وهو الأمر الذي أجبره على إلغاء حفلاته المقبلة.
وقال بيبر في فيديو عبر حسابه الرسمي على "إنستغرام" إنه أصيب بمتلازمة "رامزي هانت"، التي أثرت على أعصاب أذنه ووجهه.
وقالت مريضة أصيبت بالفيروس الذي تسبّب بحالة شلل الوجه التي يعاني منها بيبر إنها حزينة لرؤية ما يمر به بيبر لكنها فخورة بأنه يجعل الناس على دراية بالمرض.
وقالت نيكويا ريسكورلا لـ"رويترز" في مقابلة: "شاهدت مقطع الفيديو الخاص به ولن أكذب. بكيت بحرقة. لم أفكر أبداً في أنني سأتعاطف مع شخص لم أكن أعرفه".
ووفقاً للدراسات فإن مُتلازمة رامزي هانت تصيب الذكور والإناث بأعداد متساوية، وحوالي 5 من كل 100000 شخص يصابون بمتلازمة رامزي هانت كل عام في الولايات المتحدة.
وقال جراح متخصّص في شلل الوجه إن هناك علامات مبكرة على تعافي بيبر بعد تشخيص إصابته بفيروس أدّى إلى إصابة نصف وجهه بالشلل.
من جهته، قال استشاري الجراحات التجميلية في بريطانيا تشارلز ندوكا إن نحو 75 بالمئة من مرضى هذه المتلازمة، الذين يتلقون العلاج المبكر، ومنه المنشطات والأدوية المضادة للفيروسات، يتعافون تماماً.
وأضاف ندوكا: "لاحظت في الفيديو، الذي نشره السيد بيبر، أنه يبدو أن لديه بعض الأدلة على التعافي، وهو أمر مشجع".
وتابع قائلاً: "مع شلل الوجه، فإن أحد أكثر الأشياء وضوحاً هو عدم قدرة المرضى على إغماض أعينهم تماماً، فضلاً عن عدم قدرتهم على الابتسام".
وأشار إلى أنّه "في الفيديو المنشور، تمكنت من رؤية بعض الدلائل على حدوث بعض التعافي المبكر".
متلازمة رامزي هانت (RHS) هي اضطراب عصبي نادر يُحدث شللاً بالعصب الوجهي (شلل الوجه) وطفحاً جلدياً يؤثر على الأذن أو الفم.
وتمتد أعراض "رامزي هانت" إلى الأذن وتحدث ما يُعرف بـ"طنين الأذن" وقد تؤدّي لفقدان السمع.
ومتلازمة "رامزي هانت" تحدث بسبب فيروس الحماق النطاقي (VZV) ،أو الحزام الناري وهي إحدى صوره، ولكن الجزء المتأثر يكون العصب الوجهي، وهو نفس الفيروس الذي يسبب جدري الماء عند الأطفال والقوباء المنطقية عند البالغين، وفي حالات متلازمة "رامزي هانت" يتم إعادة تنشيط فيروس الحماق النطاقي غير النشط سابقاً وينتشر ليؤثر على العصب الوجهي.