أفادت وسائل الإعلام الهندية بأن الشرطة توصلت في التحقيق مع لورنس بيشوني المتهم بقتل المغني الشهير سيدهو موس، أنه كان يريد قتل النجم العالمي سلمان خان أولاً.
وفي التفاصيل، اكتشفت الشرطة أن بيشوني المشتبه به في مقتل سيدهو موس، قام بإرسال قناص مع سلاح صغير مخبأ بغلاف للهوكي لاغتيال سلمان خان.
وقد عرف القناص أن الممثل يقوم بركوب الدراجة الهوائية صباحاً في كل يوم من دون مرافقة أمنية وقرر استغلال هذا الوقت لتنفيذ المهمة.
ولحسن حظ الممثل، صادف يوم تنفيذ قتله اصطحابه عدداً من أفراد الحراسة في شرطة مومباي بسبب المهمة العامة التي كان عليه أن يقوم بها. وخوفاً من أن تلاحقه الشرطة، تراجع القناص عن خطته وهرب بعيداً من المكان.
ولم تتمكن الشرطة تحديد اليوم الذي كان سيقتل به سلمان خان ولكنها أكدت أن عملية اغتياله كانت مخططة قبل اغتيال سيدهو موس.
ويذكر أن مغني الراب الهندي سيدهو موس (28 عاماً) تعرض لهجوم مدبر من قبل 8 إلى 10 مهاجمين وتلقى أكثر من 30 طلقة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في قرية جواهاركي في منطقة مانسا في البنجاب.
وقد وقعت حادثة الاغتيال بعد يومين فقط من قيام الحكومة بسحب الحماية من 424 شخصاً من بينهم المغني سيدهو موس وقد تم تقليص أفراد الأمن لحمايته من أربعة أشخاص إلى اثنين.