ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية بخبر تصالح الفنانة شيرين عبدالوهاب مع طليقها الفنان حسام حبيب، وذلك بعد خلافات كبيرة بينهما وصلت إلى حد التعدي بالضرب والسب والقذف وبلاغات داخل أقسام الشرطة.
البداية، عندما أصدر ياسر قنطوش، محامي شيرين، بياناً يعلن فيه عن هذه المفاجأة وهي أن شيرين تصالحت مع حسام حبيب، بعد أن أعاد لها ممتلكاتها التي اتهمته بتعديه عليها، ونظير ذلك قامت بالتنازل عن المحاضر كافة التي أقامتها ضده.
ولم يقتصر بيان محامي شيرين، على ذلك، لكنه أعلن عن أن علاقتهما كصديقين عادت مجدداً وأنهما زميلان في الوسط الفني.
وتواصلت "النهار" مع قنطوش، لمعرفة تفاصيل أكثر حول هذه الممتلكات التي اتهمت شيرين، طليقها بتعديه عليها فذكر أنها سيارة مرسيدس فارهة، وتم بالفعل استلامها نهاية الأسبوع الماضي، وكان تم تحرير محضرين في صدد ذلك لكنه تم التنازل عنهما فور استلام السيارة.
وسارعت شيرين عبدالوهاب إلى نشر بيان صحافي لتنهي من خلاله الجدل المثار حول خبر تصالحها مع حسام حبيب، وجاء فيه: "تعلن الفنانة شيرين عبد الوهاب أنها تكن كل تقدير واحترام لحسام حبيب، وحرصاً منها على استمرار العلاقة الطيبة بينهما كأصدقاء وزملاء في الوسط الفني، فإنها تعلن أنه تم التصالح معه بشأن القضايا التي كانت متداولة بينهما في الفترة الأخيرة".
وأضافت: "وقام برد كافة المتعلقات الخاصة بالفنانة وتسوية جميع الخلافات بينهما وتم التصالح في النيابة العامة وأصبحت ذمته بريئة تماماً من أي التزام تجاه الفنانة".
ولكن لم يكشف محامي حسام حبيب، بالرغم من تصالحهما عن موقفه من البلاغات التي قدمها موكله ووالده ضد شيرين، بتهمة السب والقذف عبر وسائل الإعلام، واتهامها بتعديها على حقوق الملكية الخاصة بعدد من الأغنيات التي تضمها شيرين، لألبومها الأخير.
جمهور شيرين عبدالوهاب، استقبل هذا الخبر بحالة شديدة من التعجب والصدمة، حيث كانت تصريحاتها الجريئة التي أدلت بها عقب انفصالهما وحديثها عن تعذيبه لها لا تبشر بمحاولات لتصالحهما.