أعربت شقيقة الفنان الراحل أحمد زكي عن استيائها من كتاب "أحمد زكي.. 86" للكاتب محمد توفيق، والذي يروي مقتطفات من حياة الراحل، في فترة الثمانينيات وجانباً من حياته الشخصية وعلاقته بوالدته وأسرته.
وخرجت شقيقته إيمان منذ ساعات، لتعلن أنها قررت مقاضاة الكاتب. وبالفعل اتخذ المحامي الخاص بالأسرة الإجراءات القانونية ضده بسبب تحريفه المعلومات الموجودة في الكتاب، حسبما قالت، من بينها أن والدته تركته لإحدى السيدات لتقوم بتربيته بعد زواجها، وأنه كان يكرهها بسبب ذلك.
"النهار" تواصلت مع الكاتب محمد توفيق للردّ على ما قالته شقيقة الراحل، وقال: "أولاً عائلة الراحل تحتاج إلى قراءة كتابي قبل أي شيء، والقراءة تكون كاملة وليست على طريقة ولا تقربوا الصلاة".
وأضاف: "كتابي عبارة عن احتفاء بأحمد زكي، ولم أتناول أي شيء يخص أسرته من الأساس، فلقد تناولت الأحداث الخاصة بفترة الثمانينيات وبخاصة عام 1986، وهي الفترة الأهم فنياً في تاريخه".
وتابع: "اعتمادي الرئيسي في الكتاب كان على 3000 قصاصة صحافية عن زكي، وأتحدى أسرته إذا كانت قد قرأت مثل هذا الرقم عنه من الأساس، لقد وهبت له عاماً كاملاً له ولكتابته لشدة محبتي لهذا الفنان".
واستطرد: "كل من يتهمني بأنني كتبت هذا الكتاب للإساءة إلى الراحل من أجل الشهرة وجني الأموال، فردّي عليهم بأنني لم أتقاض جنيهاً واحداً فيه، ثم إنّ هذا الكتاب ليس الوحيد الذي قمت بكتابته، ناهيك عن حصولي على جوائز كثيرة فأنا لا أحتاج للشهرة".
وأردف: "الطريقة التي تحدثت بها شقيقة الراحل صدمتني، والحقيقة أتحداها أن تصف شقيقها بكلمات جميلة مثلما فعلت أنا في كتابي، وبخصوص تصريحاتها عن حديثي عن والدته، لم أذكرها كمحور رئيسي ولكن أبطال الكتاب كانوا عدداً كبيراً من النجمات، أي الجانب الفني فقط للراحل".
وواصل: "لم أتحدث عنها سوى 4 مرات فقط، ولم أكذب أو أسئ في أي معلومة منها، وقلت إن والدته تزوجت بمجرد وفاة والده، وهذا في نص اعتراف من أحمد زكي في أكثر من لقاء، فهذا حديثه وبصوته ولم أكتب معلومات مغلوطة، فأين الإساءة إذن؟"
وأكد أنّ "والدته تزوجت بعد رحيل والده ومن ثم ذهب الفنان الراحل ليعيش في كنف أسرة أخرى، وأنا أعلم جيداً دقة ما أقوله، ثم إنني أمتلك كلاماً وصوراً عليها خطه وتوثق ما كتبته".
واختتم: "شقيقته هي من أساءت إليه في مداخلة تلفزيونية أمس، جمعت بيننا وقالت إن والدته كانت لا تحب زيارته لأن عنده فنانات ولا تحب الاختلاط بالوسط الفني، هذا التصريح مسيء وليس حديثي أنا هو المسيء، وأما بخصوص مقاضاتها لي، فأنا أيضاً سأقاضيها بتهمة التشهير بي، وأثق في القانون".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
