أجرت الفنانة المصرية علا غانم، جراحة عاجلة صباح أمس السبت، في أحد المستشفيات الخاصة بالعاصمة المصرية القاهرة، حيث تم تركيب مسمار في يدها اليسرى. وحصل ذلك بعد أن اتهمت زوجها، رجل الأعمال عبدالعزيز لبيب، بالتعدي عليها مساء الجمعة قبل الماضي.
غانم أصيبت بارتجاج في المخ، وكسور في القفص الصدري، بحسب تصريحات ابنتها التي أدلت بها للصحف والمواقع الإخبارية، وتبين ذلك من خلال الفحوصات الطبية التي خضعت لها بعد شعورها بمضاعفات مرضية منها القيء والنوم فترات طويلة.
عبدالمحسن حجاج، محامي زوجها، كشف خلال تصريحات تنقلها "النهار" عن موقف موكله بعد هذه التطورات، والإصابات البالغة التي ادعت ابنة علا غانم، أنه وراء ذلك، فأوضح قائلاً: "سأجتمع مع موكلي غداً، وهناك أمور غير منطقية لا يعقل أن تحدث ويتم ادعاؤها، واليوم سيكون هناك رد منطقي رسمي من خلال توضيح التفاصيل كافة والرد عليها، فنحن الآن نجمع المستندات للرد بشكل قوي على هذه التطورات".
كانت علا قد استغاثت منذ أيام، في منشور عبر "إنستغرام"، بأنها تعرضت إلى عنف وقهر وطردت من منزلها.
بعدها أوضحت في تصريحات صحافية أنّ زوجها سرق هاتفها المحمول وخواتم من يديها ويد والدتها وأخرجها من منزلها بملابس النوم في منتصف الليل.
كما استغاثت بزوجة الرئيس عبدالفتاح السيسي، انتصار السيسي، وكذلك بالمجلس القومي للمرأة برئاسة مايا مرسي، وبالمحامية نهاد أبو القمصان، رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة.
ولم يصمت الزوج على ما سيق بحقه من اتهامات، وردّ في مداخلة مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن" عبر قناة الحدث اليوم قائلاً: "ما تتهمني به علا غانم غير صحيح، فقد حضرت إلى الفيلا ووجدت بلطجية في داخلها، وحالياً أنا مصاب بكسور وعندي قطع في يدي طوله 6 سنتيمترات، وتم ضربي من البلطجية الذين أحضرتهم علا".
وأضاف: "علا لم تكن على طبيعتها، وضربتني بزجاجة نبيذ على عيني، ووالدتها ضربتني بحديدة على يدي، والبلطجية حملوني ورموني خارج الأبواب وجروني على الأرض".
واتهم زوجته قائلاً: "تتعاطى مخدرات أو تحت تأثير مشروبات، وأتمنى من المحققين أن يجروا تحليلاً لها اليوم بالذات، وحرّرت محضراً بذلك".