نجح الفنان المصري محمد رمضان في استعادة جماهيريته الدرامية هذا الموسم الرمضاني، من خلال مسلسله "جعفر العمدة"، الذي يتصّدر قوائم الأعمال الأكثر مشاهدةً، وتفاعلاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أجمع عدد كبير منهم على أن أحداثه مشوّقة.
الناقد الفني طارق الشناوي، كشف لـ"النهار" عن سر هذا النجاح، ولماذا لم يحققه رمضان خلال السنوات السابقة، إذ قال إنّ هناك حالة كيميائية بين المخرج محمد سامي ورمضان، حيث يختار الأول القصص الشعبية التي يعلم جيداً أنها ستكون على هوى الجمهور وستخلق حالة جدليّة بينهم.
وأوضح أنّ سامي يتعمّد اختيار نهايات للحلقات تثير فضول وتشوّق الجمهور حتى يتابع عما سيحدث في الحلقة التّالية، وهي المدرسة التي يتبعها في أعماله الدرامية وحققت له نجاحات مع رمضان.
وأشار الشنّاوي، إلى أن "الحالة التي صنعها رمضان، من خلال شخصية "جعفر العمدة"، تشبه تماماً الحالة التي صنعها الفنان الراحل نور الشريف في مسلسله الشهير "عائلة الحاج متولي"، وهو الرجل ذو الكاريزما والهيبة الذي يتزوج بأربع سيدات، ويعيش معهنّ في حالة استقرار ورومنسية في بيت واحد، بالرغم من أنّ ذلك من الصعب حدوثه في الواقع، لكنه يحقق حالة مؤقتة من السعادة والنشوة للرجال قد تكون مستترة".
ولفت إلى أنه "قد يكون الحكم على العمل كنقد لعناصره الفنية ليس في صالحه، حيث يفتقد الكثير من عناصر البناء الدرامي والمنطق، لكن في النهاية لا يمكن تجاهل مؤشر المشاهدات والنجاح، وأنه الأكثر جماهيرية هذا الموسم."
"جعفر العمدة" من كتابة وإخراج محمد سام، بطولة محمد رمضان، زينة، مي كساب، إيمان العاصي، هالة صدقي، عصام السقا، أحمد فهيم، منة فضالي، طارق النهري.
وتدور أحداثه في إطار اجتماعي، حول شخصية جعفر العمدة، الذي يتزوج بـ3 سيدات، يبحث عن ابنه المفقود منذ أكثر من 19 عاماً ويلتقي بعايدة التي تجسدها الفنانة زينة، ويطلب منها الزواج في ظروف غامضة. كما يدخل في صراعات مع عائلة كبيرة تحاول القضاء عليه.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
