وقعت الإعلامية المصرية ريهام سعيد في مأزق كبير بعدما تناولت قضية الفنانة وفاء مكي والتي اتهمت فيها الأخيرة بتعذيب عاملتي المنزل قبل 23 عاماً وأُدينت بالسجن حينها.
وذكرت ريهام في حلقة برنامجها عبر فضائية "الشمس" أنّ الممثل الراحل أحمد راتب صدر في حقه حكم بالحبس عاماً مع إيقاف التنفيذ بسبب شهادة زور في هذه القضية، كما تحدثت عن الأمر نفسه مع الراحل ممدوح وافي.
حديث ريهام لم يمر مرور الكرام، حيث أعلنت ابنة أحمد راتب عن غضبها الشديد من الزج باسم والدها، كما هدّدت باللجوء إلى القانون بسبب ذكره في هذه القضية.
وقالت لمياء أحمد راتب، خلال تصريحات إعلامية إنها تطالب ريهام سعيد ومعدّي برنامجها التلفزيوني إثبات هذا الأمر بالدليل، ومنحتهم مهلة 48 ساعة فقط لذلك، وإذا لم يستطيعوا إثباته فعليهم التراجع عما تم ذكره في الحلقة.
وأكّدت أنّه إذا لم تقم ريهام بواحد من الأمرين، ستقوم هي ممثلة عن ورثة الفنان الراحل برفع دعوى تشهير ضدها.
بعدها بساعات، اعتذرت ريهام لعائلة الفنان الراحل، عبر "فايسبوك"، مؤكدة أنّ ما حدث خطأ من معدي برنامجها، ما دفع ابنة الراحل إلى إعلان قبول اعتذارها.
أزمة جديدة
ومنذ ساعات قليلة، وقعت الإعلامية المصرية في أزمة جديدة بعد الزج باسم ممدوح وافي في القضية، لتقرر ابنته ياسمين وافي، لجوء الأسرة للقضاء بسبب ما ورد في الحلقة.
ونشرت بياناً عبر حسابها على "فايسبوك"، أكّدت فيه أنّ العائلة تنفي ما ورد في الحلقة بشأن علاقة والدها بالقضية، مشيرة إلى أنّه لم يرد اسم والدها من قريب أو بعيد في التحقيقات أو الأحكام القضائية.
كما كشفت عن أنّ الأسرة اتخذت بالفعل إجراءات قانونية تجاه ما ورد في الحلقة، بسبب الزج والتشهير باسم والدها دون دلائل أو براهين.
كما قالت إن العائلة رهنت تنازلها عن هذا الإجراء القانوني باعتذار رسمي يتم تقديمه من القناة والبرنامج نفسه على الهواء مباشرة، مما تفاعل معه متابعو ياسمين الذين طالبوها باستكمال الإجراءات حفاظاً على اسم والدها.