كشف طليق المغنية العالمية بريتني سبيرز عن السبب الحقيقي الذي دفعه للانتقال مع ولديهما للعيش في هاواي بعيداً عنها.
وأبدى كيفن فيدرلاين مخاوفه من أن تكون طليقته قد عادت إلى تعاطي المخدرات بعد رفع الوصاية القانونية عنها، شارحاً أنه بات يخاف بشكل أكبر على ولديهما بريستون (17 عاماً) وجايدن (16 عاماً).
ولا يريد فيدرلاين أن يشهد الولدان على تصرفات والدتهما المسيئة وتدهور وضعها النفسي، مشيراً إلى أنه يخشى أن تصل سبيرز إلى مرحلة تتعاطى فيها جرعة زائدة تودي بحياتها، ما سينعكس سلبياً على حياة ولديه.
وقال إنه بعدما اكتشف تعاطيها عقاقير "كريستال ميث" و"ميثامفيتامين"، سعى إلى التواصل مع زوجها سام أصغري ومدير أعمالها كادي هدسون لمساعدتها ومنع تدهور حالتها النفسية، ولكنه فشل في ذلك.
وتتزامن تصريحات فيدرلاين مع ظهور العديد من الشكوك حول انعدام سلامة سبيرز العقلية، إما بسبب تعاطيها عقاقير ممنوعة أو ما أُشيع عن محاولة قتل ابنها.
ورغم أن فيدرلاين حصل على حضانة بريستون وجايدن، لم يمنعهما من البقاء مع أمهما، ولكن مع التطورات المأسوية في حياتها قرر الانتقال بهما إلى هاواي، خصوصاً بعدما تلقى رسالة نصية من مدير أعمالها يبلغه فيها مرة أخرى أنه يستقيل من مهمة مساعدتها، لأنها لا تريد ذلك.