رد الناقد الفني المصري طارق الشناوي على ما أثير ضده من جانب نسرين عكاشة، ابنة السيناريست المصري الكبير، الراحل أسامة أنور عكاشة، بانحيازه لزوجة والدها الفنانة المصرية عبير منير، عندما تحدثت عن علاقتها بوالدها قبل رحيله.
وقال في تصريح خاص لـ"النهار" إنه لا يجد أي انحياز لطرف على حساب آخر، لأن حديث زوجة عكاشة للإعلام أمر محمود، حيث لم تقلل من قيمة أسامة أنور عكاشة لأنها زوجته، وحقها أن تكشف الجانب الخفي في شخصيته لأنهما تحابا وتزوجا شرعاً، مضيفاً أنه من حق أسرته أن تعلق على ما تجده غير مقبول.
وأكد أنه لا يعطي الحق لأحد على حساب الآخر للتعبير عن رأيه، مردفاً بأن ابنة عكاشة لم يمنعها أحد من الحديث عن والدها، فلها العذر لأن أي فتاة تجد والدها يتزوج من أخرى غير والدتها لا تكون سعيدة.
وجاء حديث الشناوي، رداً على ابنة أسامة أنور عكاشة التي وجهت له سؤالاً ظهر فيه اتهامه بالانحياز لطرف على حساب آخر، واقفاً في صف زوجة والدها عبير منير بالحديث عنه في الإعلام دون أن يعطي نفس الحق لها أو لأسرتها.
وكان الشناوي، قد كتب عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك": "ما المشكلة في أن زوجة الكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة (الثانية) تحدثت عنه في أحد البرامج أو أن إعلامياً كبيراً، أشار إلى أنه أحب فنانة وتزوجها، لم أر في كل ذلك نميمة تستحق غضب الورثة ومطالبة الإعلام بتناول الجانب الإبداعي فقط للراحل".
وأضاف: "المؤكد أن رصيد أسامة في الدراما التلفزيونية كان وسيظل هو الأبقى، إلا أن استضافة زوجته حق مشروع أيضاً، كنا جميعاً نعلم أنه متزوج من الفنانة عبير منير، لا يعنيني فارق العمر ولا فارق الشهرة، لكنه أحبها وأحبته في سنواته الأخيرة ولا تزال تتذكره بكل الحب. أتمنى من الإعلامية الصديقة نسرين أسامة أنور عكاشة ألا تلقي ظلالاً على قصة حب أفضت إلى زواج، فمن حق الزوجة أن تحكي عن زوجها، كما أنه من حق الإعلام أن يقدم للناس الشاطئ الآخر لأسامة، فلا أتصور أن هذا من الممكن أن ينتقص من قدر المبدع الكبير".