قال محام اليوم الاثنين إن محكمة تركية أفرجت عن موكلته نجمة البوب جولشان من الإقامة الجبرية التي فُرضت عليها بعد حبسها لفترة وجيزة على ذمة المحاكمة بتهمة السخرية من المدارس الدينية.
وتم حبس جولشان لفترة وجيزة في الشهر الماضي بتهمة التحريض على الكراهية قبل فرض الإقامة المنزلية عليها بعد ذلك بأيام عدّة.
وأثار حبس جولشان الغضب، وقال منتقدون إنها استُهدفت بسبب تأييدها لحقوق المجتمع المثلي وآرائها المتحررة التي تتعارض مع سياسات حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكما ال إيميك إمري محامي جولشان إن المحكمة قبلت اليوم الاثنين طعنا على الإقامة الجبرية المفروضة عليها. وأضاف أنها ما زالت ممنوعة من السفر إلى الخارج.
ودرس إردوغان نفسه، والذي وصل إلى السلطة قبل قرابة عقدين، في إحدى مدارس إمام خطيب التي أسستها الدولة باعتبارها مدارس دينية لتعليم الشبان الإمامة والخطابة.
ويقول المنتقدون إن المحاكم التركية تأتمر بأوامر حزب العدالة والتنمية وحلفائه. وتقول الحكومة إن القضاء التركي مستقل.