يواجه الفنان العالمي ريكي مارتن دعوى قضائيّة جديدة بتهمة الاعتداء الجنسي بعدما عانى في الأشهر القليلة الماضية من تبعات الدعوى التي رفعها عليه ابن أخيه واتهمات الزنا التي طاولته.
وفي التفاصيل، أفاد المتحدث باسم الشرطة، إدوارد راميريز، بأنّه تمّ تقديم شكوى ضد مارتن يوم السبت في مركز العاصمة سان خوان.
ووفقاً لوكالة الأنباء الأميركيّة "أسوشييتد برس"، لم يتم الكشف عن أي معلومة تتعلّق بالشكوى بما في ذلك من تقدّم بها وتفاصيل هذه الادعاءات بسبب طبيعتها.
وأشارت وكالة الأنباء إلى أنّ شخصاً غير مصرح له بالحديث عن القضية أكّد أنّ ابن شقيق مارتن، دينيس يادييل سانشيز مارتن، هو من تقدم بالشكوى.
وتابع أنّ هذا الادعاء لا يؤدي إلى اعتقال تلقائي للمدعى عليه بخاصة أنّ الحادثة المزعومة ليست حديثة مضيفاً أنّ الشرطة ستحقق وتحدد ما إن كانت هذه التهم مبررة.
وفي هذا الإطار، علّق خوسيه أندرو فوينتيس محامي الفنان البورتوريكي على الموضوع في حديث مع مجلّة "بيبول" بالقول: "هذه الادعاءات مسيئة للغاية ولا تمت للحقيقة بصلة".
وتابع: "عندما تقدّم هذا الرجل سابقاً بادعاءات مماثلة، تعيّن عليهم سحب قضيّته لأسباب عديدة منها اعترافه تحت القسم أن ريكي مارتن لم يعتدِ عليه بأي شكل من الأشكال".
وأضاف: "ها هو اليوم يحاول من جديد أن يعيد نشر أكاذيبه بعدما ادعى عليه السيد مارتن بتهمة الابتزاز".
ويذكر أنّ ابن شقيقة النجم ريكي مارتن، غير الشقيقة، رفع ضده قضية يتهمه فيها بضربه والاعتداء عليه على إثر إنهاء علاقتهما العاطفية مؤخراً.
وردّ عليه ريكي الأسبوع الماضي من خلال رفع دعوى قضائية ضدّه متهماً إياه بالابتزاز والاضطهاد وإساءة استخدام القانون. وكان المغني قد طالب بما يقل عن 20 مليون دولار كتعويضات للحد من خسائره.