في تصريحات صادمة، كشفت نجمة تلفزيون الواقع باريس هيلتون عن تعرّضها لاعتداء جنسيّ وخضوعها لفحوصات عنق الرحم دون موافقتها، أثناء تواجدها في مدرسة داخليّة للمراهقين المضطربين في التسعينيات.
وشرحت هيلتون أنّها أمضت في سنّ الـ 17 ما يقارب الـ11 شهراً في مدرسة بروفو كانيون، وعاشت تجربة صعبة: سُرقت منها طفولتها.
وقالت باريس، انّها حاولت إخفاء الحوادث التي تعرّضت لها وتابعت: "في وقت متأخّر جدًّا من الليل – حوالي الثالثة أو الرابعة صباحًا – كانوا يأخذوني مع فتيات أخريات إلى غرفة. ويجرون لنا فحوصات طبيّة".
وأردفت: "لم يفحصنا طبيب. قام بذلك موظفان مختلفان، كانا يطلبان منّا الاستلقاء على طاولة ولا أعرف ما الذي كانا يفعلانه، لكن بالتأكيد ليسا طبيبين".
وتابعت نجمة الواقع: "لقد كان الأمر مخيفاً حقّاً، حاولت تجاهله لسنوات عديدة. لكنّه يعود إلى ذاكرتي طوال الوقت. وبالنظر إلى الوراء كشخص بالغ، كان ذلك بالتأكيد اعتداءً جنسيّاً".
وعن التجربة الأليمة، كتبت باريس عبر حسابها في تويتر: "محرومة من النوم وأخضع للعلاج. لم أفهم ما كان يحدث. أجبراني على الاستلقاء للخضوع لفحوصات عنق الرحم. بكيت وصرخت، واكتفيا بالقول اخرسي. اصمتي".
وأضافتأنّها من المهمّ أن تتحدّث عن هذه اللحظات المؤلمة حتى تتمكّن من الشفاء وتضع حدًّا لهذه الإساءة
وأكملت: "تكرّرت هذه تجربة في حياتي وفي حياة ناجيات أخريات. أبكي وأنا أكتب هذه الرسالة لأن لا أحد ينبغي أن يتعرّض للاعتداء الجنسيّ، وخاصة الأطفال. لقد سُرقت مني طفولتي وما زال هذا يحدث لأطفال أبرياء. الأمر يقتلني".
وكانت هيلتون قد كشفت عام 2021 للمرّة الأولى عن تعرّضها للإساءة والتعذيب، كما شرحت أنّها أجبرت على تناول أقراص غير معروفة ووضعت عاريةً في الحبس الانفراديّ عقاباً لها، حسبما تتذكر.