غادر الموسيقار المصري حلمي بكر المستشفى، مساء أمس، بعدما تأكد الأطباء من استقرار حالته الصحية.
وكشف الدكتور محمد عبدالله، المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، في تصريح تنقله "النهار"، عن أنّه سيقضي فترة نقاهة بالمنزل تحت رعاية ومتابعة دقيقة من الأطباء المعالجين تجنباً لحدوث انتكاسة مثل التي تعرض إليها عقب مغادرته الرعاية المركزة الأسبوع قبل الماضي.
وظهر الموسيقار المصري فور خروجه من المستشفى على كرسي متحرك، والتف حوله عدد من الجماهير لتهنئته على تحسن حالته الصحية.
وأطل خلال فيديو تم نشره من داخل المستشفى وهو يتوعد من أساءوا إليه وهو على سرير المرض، مؤكداً أنه لا يعلم سبب ذلك، لكن الوقت ليس مناسباً لتصفية حساباته معهم.
وكان قد تم نقله إلى غرفة الرعاية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة قبل فترة، حيث أصيب بانخفاض في مستوى السكر بالدم، واحتباس المياه داخل الجسم، ما أدى إلى إصابته بقصور في وظائف الكلى.
وبعد تحسن حالته الصحية وانتقاله إلى غرفة عادية، تعرّض إلى انتكاسة صحية بسبب غضبه ممن يلتقطون الصور التذكارية معه ويتداولونها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فانفعل غاضباً وأصيب على إثر ذلك بضعف في عضلة القلب، ونُقل مجدداً إلى الرعاية المركزة.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
