أثار فيلم "رمسيس باريس" بطولة الفنانة اللبنانية هيفا وهبي جدلاً أخيراً بسبب تقدم المنتج الفرنسي أحمد فؤاد نسيم ببلاغ للنائب العام ضد صناعه وهم المنتج ريمون رمسيس، ويوسف جيد والمخرج أحمد خالد موسى وزوجته إيمان عبد الرحمن عبد السلام.
وجاء في البلاغ أنّ صنّاع الفيلم طلبوا من الشاكي مشاركتهم في تصوير مشاهد الفيلم الخارجية بفرنسا بواسطة شركته وأنه سوف يحصل على التكاليف بالإضافة إلى الأرباح المتوقعة من الفيلم. وبالفعل وافق الشاكي وقام بتجهيز أماكن التصوير وتأمينها وإمدادهم بالأدوار الثانوية للتمثيل والعمالة اللازمة للديكور والإضاءة والتصوير، وكذلك استخراج التراخيص الفنية والأمنية اللازمة لكي تمكنهم من إنهاء كل المشاهد الخارجية بفرنسا.
وبعدها فوجئ الشاكي بأنهم حصلوا على المشاهد المصورة دون علمه، ثم عادوا إلى مصر دون سداد باقي المبلغ، وبدأ يتواصل معهم للحصول على باقي مستحقاته ولكنهم رفضوا وماطلوا.
والتمس الشاكي من النائب العام صدور أمر باتخاذ اللازم قانوناً نحو ما ورد بالبلاغ وتحقيق الواقعة تحقيقاً قضائياً وتقديم المشكو في حقهم للمحاكمة النائية بتهمة النصب والاحتيال على الشاكي والاستيلاء على مبلغ 261 ألف يورو، أي ما يعادل 5 ملايين و136 ألف جنيه.
المنتج ريمون رمسيس، رد في تصريحات صحافية على تلك الاتهامات، وقال: "هذا الكلام مغلوط، ومن ادعى ذلك فهو كاذب، وكل ما يقال غير صحيح".
وشدد في ختام حديثه على أنه لن يسكت على ما حدث وسيرد على تلك الاتهامات باتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما تم نشره خلال الساعات الماضية.