النهار

نور عريضة: "يمكن برتاح إذا بحكي" (صورة)
المصدر: "النهار"
نور عريضة: "يمكن برتاح إذا بحكي" (صورة)
مدوّنة الموضة نور عريضة.
A+   A-
تسعى مدوّنة الموضة وعارضة الأزياء اللبنانية نور عريضة في كل فترة إلى توجيه رسائلها الخاصة لعدد متابعيها عبر "إنستغرام"، الذين يزيدون عن 10 ملايين متابع، والتي تصبّ لصالح المرأة والطفل في حدّ سواء، وصولاً إلى الانفتاح الدائم من قبلها، عندما يأتي الأمر إلى التحدّث عن الصحة النفسية وهو ما فعلته أخيراً.
 
نشرت عريضة صورة لها أطلّت فيها بدون مكياج وبدت ملامح التعب على وجهها غير المبتسم. وتبع هذه الصورة توضيح تضمّن رسائل عدّة. 
 
وتكشف عريضة في مستهل رسالتها عن الأسئلة التي وصلتها أخيراً وتسأل عن سبب غيابها عن مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنّه تصل إليها رسائل تحذّرها من تأثير هذا الغياب على عملها مع شركات الإعلانات والماركات التجارية وإمكانية أن ينساها المتابعون: "هالشي رح يئذي شغلك! يمكن الناس ينسوك! يمكن البراندز ينسوك!".

وتجيب معترفة بأنّها من النوع الذي يخفي مشاعره وتفضّل عدم البوح بتفاصيل ما تعيشه، غير أنها قررت اليوم القيام بعكس ما عادة تلتزم به، فقالت: "اليوم حسّيت يمكن برتاح اذا بحكي.
‎هذه السنة التي مرّت كانت الأصعب عليّ. خسرت جدّتي وجدّي، كنت أعيش لأجلهما. الوحدة في باريس قتلتني. عليّ أن أكون الزوجة والأم والطباخة والمدرّسة، وستّ البيت وسيّدة الأعمال، بدون أي مساعدة. أنا وجورج (زوجها) لوحدنا."

وتابعت عريضة: "صوّرت في الأشهر الماضية المشروع الأصعب في مسيرتي و هو "صوت الناجيات" وبعده بأشهر وأسابيع بتّ أرى الظلم عن قرب، لم أتخطَّ إلى اليوم هذه المشاعر، وأصبحت أشعر أنّ كلّ شيء آخر تافه، ومواقع التواصل الاجتماعي تافهة مقارنة بهذه الأمور. تعبت جسديًّا، تعبت هذه السنة وانهار جسمي صحيًّا مرّات عدّة."

‎وختمت: "هذه المرّة شعرت إذا تكلمت وفسّرت، قد أساهم في مساعدة أي شخص يشعر بأنه وحيد ومتعب ويحتاج إلى تشجيع".
 
 
وحاز المنشور الذي نشرته عريضة على دعم كبير من زملائها والمتابعين الذين اعتبروا أنها قادرة على العودة من جديدة وأقوى من السابق، كما اعتبر كثر أنّ كل ما تمرّ به هو قوّة وليس ضعفاً، لأنها توظّف قوتها لأجل عائلتها وابنتها، مشيدين بكونها امرأة حقيقية متصالحة من نفسها على عكس ما يظهره المشاهير في حساباتهم التي تتضمّن في أغلبها أساليب حياة لا تمتّ إلى الواقع بصلة.
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium