أكد موقع "تي أم زي" أن المغنية العالمية بريتني سبيرز حرصت على حماية ثروتها التي تصل إلى 60 مليون دولار، قبل توقيعها على وثيقة الزواج من سام أصغري.
وفي التفاصيل، قررت بريتني قبل المباشرة في مراسم الزواج أن تملأ عدداً من الأوراق والمستندات التي ستضمن من خلالها الحفاظ على ثروتها في المستقبل في حال نهاية زواجها من أصغري.
وأوضح الموقع أن الإجراءات التي اتبعتها بريتني تمنع أصغري من الحصول على أي فلس من ثروتها في حال تم الانفصال.
ويبدو أن سام لم ينزعج أو يستاء مما أقدمت عليه بريتني، التي سبق أن عانت من وصاية والدها عليها لمدة 13 عاماً ومنعت من التصرف بمالها.
وكان سام قد تناول هذا الموضوع عقب انتشار شائعات ارتباطه ببريتني العام الماضي وكتب عبر حسابه على "إنستغرام": "يجب أن أحمي أعمالي وأموالي".
كما نشر مدرب اللياقة البدنية: "شكراً لكل من يقلق حول اتفاقية ما قبل الزواج! بالطبع، سأمضي على الأوراق لحماية سيارتي ومجموعة أحذيتي في حال انفصلت بريتني عني".
ويشار إلى أن زفاف بريتني وأصغري لاقى اهتماماً واسعاً من قبل وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل، خصوصاً بعدما اقتحم زوجها السابق جيسون ألكسندر منزلها وحاول إفساد زفافها.
وقد ألقي القبض على ألكسندر من قبل ضباط من مكتب مدير شرطة مقاطعة فينتورا واقتيد إلى سجن محلي. وواجه تهمتين بجنحة الضرب، وتهمة واحدة بجنحة التخريب، وتهمة واحدة بجنحة التعدي على ممتلكات الآخرين في أعقاب الحادث.
وحدد قاضٍ كفالته بمبلغ 100 ألف دولار وأصدر أمراً تقييدياً يطلب منه البقاء على بعد 100 ياردة على الأقل من نجمة البوب لمدة ثلاثة أعوام، وحضر ألكسندر جلسة الاستماع افتراضياً عبر الفيديو.