طرح الفنان سعد رمضان منذ أيام أغنية جديدة بعنوان "بالحب مجنون"، وهي تنتمي للون الرومانسي، من كلمات وألحان فارس إسكندر وتوزيع عمر صباغ وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب من إخراج حسين شعلان.
وبالتزامن مع طرحها، تبادر إلى أذهان الجمهور ومحبي رمضان، تساؤلات عدّة حول سبب تكرار طرحه أغنيات رومانسية، والحب والمشاعر الجميلة بين الرجل والمرأة، ما دفع البعض إلى التكهن بأنه سيدخل القفص الذهبي قريباً ويعيش قصة حب.
وفي تصريحات خاصة عبر "النهار"، تحدث رمضان عن العمل الجديد، وقال: "هذه الأغنية تم تحضيرها خصيصاً لي، بناء على طلبي من الشاعر فارس إسكندر، لرغبتي في أغنية لا تشبه مسيرتي الفنية، وتكون "ستايل" جديد عليّ، وتمت صناعتها خلال عشرة أيام."
وأضاف: "أما عن الكليب فأردنا تقديمه بشكل مختلف، وشرحت خلاله كيف أقضي يوم الأحد وبالفعل ما عرض بالكليب أفعله بالواقع في ذلك اليوم".
أما عن سر تركيزه هذه الفترة مع الأعمال الرومانسية، وعما إذا كانت هناك حالة حب تسيطر على اختياراته هذه الفترة أم لا، فأكد: "لا أعيش قصة حب حالياً ولا أغني أشعاراً رومانسية لهذا السبب، بل بالعكس، أنا منفصل عن قصة حب 7 سنوات".
وأضاف: "برغم ذلك، أخذت قراراً بأن أغني للحب وقصصه هذه الفترة، حتى أبعد إلى حد ما عن الدراما، كما أنني أشعر بصعوبة هذه المرحلة التي يعيشها الناس، فهم لا يتحملون دراما هذه الفترة".
وبمناسبة الحديث عن الأغنيات الرومانسية، شرح رمضان مفهوم الحب من وجهة نظره وقناعته الشخصية، وقال: "هو بالنسبة لي أن تتمنى للمحبوب أكثر ما تتمناه لنفسك، وهذه النقطة تحديداً هي التي توضح ما إذا كنت تحب هذا الشخص أم لا، لأن الحب تضحية وثقة وتفاهم واحترام، وإذا فقد أحد هذه العناصر سيكون شيئا سيئاً للغاية".
وعن المواصفات التي يتمنى وجودها في شريكة حياته، اختتم: "تكون ابنة عائلة وبنت بيت، وتشبه أمي وأختي، والبيئة التي نشأت فيها، وتستطيع التأقلم معها لأنني لا زلت متمسكاً بهذه التقاليد، وتكون جميلة الملامح لأن الله جميل يحب الجمال، وأيضاً مثقفة".