أعلن الممثل التركي نور الدين أوتشار عن وفاة ابنته وزوجته السابقة في التفجير الذي وقع في شارع تقسيم بمدينة إسطنبول، أسفر عن ستّة قتلى على الأقلّ وجرح 81 شخصاً، جروح اثنين منهم بالغة، بحسب آخر حصيلة.
ونعى أوتشار ابنته يغمور البالغة من العمر 15 عاماً، في حسابه عبر "فايسبوك" قال فيه: "ليكن قبرك نوراً في الجنة"، موضحاً أنّها توفيت عندما كانت برفقة والدتها (زوجته السابقة) في التفجير الذي وقع في تقسيم.
كما أشارت وسائل إعلام تركية إلى أنّ يغمور خرجت في نزهة مع والدتها في شارع الاستقلال والتي تزامنت مع وقوع الانفجار.
اتّهم وزير الداخليّة التركي سليمان صويلو، اليوم، حزب العمّال الكردستاني بالمسؤوليّة عن الاعتداء، وقال: "وفقاً لاستنتاجاتنا، فإنّ منظّمة حزب العمّال الكردستاني الإرهابيّة هي المسؤولة" عن الاعتداء.
كما أعلنت شرطة إسطنبول، اليوم، أنّها ألقت القبض على 46 شخصاً على صلة بالهجوم، من بينهم امرأة سورية تُدعى أحلام البشير يُشتبه في أنها هي التي زرعت القنبلة. وأضافت الشرطة إنّ المرأة قالت، في استجواب أولي، إنّها تلقت تدريباً على يد مسلّحين أكراد في سوريا ودخلت تركيا عبر منطقة عفرين بشمال غرب سوريا.