لم تتمكن الممثلة العالمية كيت وينسلت من أن تكبح دموعها عند الإعلان عن فوزها بجائزة بافتا هذا العام لأفضل ممثلة عن دورها في "I Am Ruth".
وانهارت كيت بالبكاء إلى جانب ابنتها التي تأثرت أيضاً وحضنت والدتها من الفرحة.
ولدى وصولها إلى خشبة المسرح لاستلام جائزتها، مازحت كيت الجمهور شارحةً بأنها لا تستطيع رؤية خطابها المكتوب على الورقة من شدة البكاء.
وشكرت النجمة كلّ من ساهم في إنجاح هذا العمل، وأشادت بالمخرج دومينيك سافاج الذي يتعامل بدقة مع أعمال للتوعية بهذه الأهمية.
وقالت كيت خلال خطاب فوزها: "لو أستطيع أن أقسم هذه الجائزة لنصفين، لأهديت لابنتي النصف الثاني، لقد فعلنا ذلك معاً".
وبكت ميا عند سماع كلام والدتها المؤثر، وأرسلت لها العديد من القبلات قبل أن تقول لها بصوت عال: "أحبك جداً".
وشرحت كيت الجهد الكبير الذي بذلته ابنتها لأداء هذا الدور الذي ضمّ الكثير من المشاعر المشحونة والمتضاربة. وأوضحت بأنها هي كذلك تفاجأت من قدرات ابنتها التمثيلية التي "حبست أنفاسها" بحسب تعبيرها.
وحذّرت كيت من عالم وسائل الإعلام، وقالت إنه يدمر حياة المراهقين ويضع عليهم الكثير من الضغوطات. وشرحت بأن الآباء يشعرون "بالعجز التام" حيال كيفيّة إرشاد أطفالهم إلى تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.