وجهت إيمان زكي، شقيقة الفنان الراحل أحمد زكي، مناشدة للمسؤولين في مصر، للبحث عن سر اختفاء مقتنيات شقيقها من شقته الخاصة بمنطقة المهندسين، ومكتبه بمنطقة الهرم.
وتواصلت "النهار" معها لمعرفة التفاصيل، فأوضحت أنّ أسرة الراحل تعيش حالة نفسية سيئة بسبب ضياع مقتنياته، حيث قالت: "أحمد زكي رحمة الله عليه أسطورة فنية كبيرة والجميع يعلم ذلك، ومن بعد وفاة نجله هيثم ونحن لا نعلم ما مصير مقتنياته التي اختفت دون علم أسرته".
وأضافت: "نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي كان قد وعدنا بإنشاء متحف يضم مقتنياته كافة، وذلك خلال عزاء هيثم، ولكن لم يتم تنفيذ ذلك، رغم أن هذا الوعد أثلج صدورنا وطمأننا على تاريخ الراحل".
وتابعت: "محامي رامي شقيق نجل أحمد زكي، تلاعب بممتلكات الراحل، واستغل كون رامي الوريث الشرعي لهيثم أحمد زكي، حيث إنه شقيقه من والدته الفنانة هالة فؤاد، وقام ببيع شقته بالمهندسين، وكان يستعرض مقتنيات الراحل عبر قناته الخاصة بموقع "يوتيوب"، ويفتح الخطابات ويقرأ ما بها لمتابعيه من دون الحصول على إذن أسرته".
وواصلت: "كشفت إحدى الصحافيات عن أنها كانت موجودة بمكتب هذا المحامي وأبلغها بأن هناك رجل أعمال خليجياً عرض عليه شراء مقتنيات أحمد زكي، مقابل 2 مليون دولار".
وتابعت شقيقة "النمر الأسود": "نحن لا نبحث عن ميراث مادي، ولكننا نطالب بالاهتمام بالبحث عن مقتنيات أحمد زكي، ولو وصل بنا الأمر لأن نقيم نحن متحفاً خاصاً ببلدته سنفعل ذلك تكريماً له ولتاريخه".
كما أشارت إلى أنّ "أحمد زكي أفضل من جسد شخصية الرئيس السادات، وعميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، والعندليب عبدالحليم حافظ، وكان ينوي تجسيد شخصية الرئيس محمد حسني مبارك، في فيلم بعنوان "الضربة القوية"، لكنه رحل قبل تنفيذ هذا المشروع، لذا فإن كل هذا التاريخ الفني لا بدّ أن يتم تكريمه والحفاظ عليه".
واختتمت حديثها: "أيعقل أن يتم بيع مقتنيات أحمد زكي لرجال أعمال بالخليج، ونحن أسرته لم نتمكن من الحفاظ عليها؟ أناشد المسؤولين في مصر جميعاً التعاون معنا، ومحاسبة كل من تسبب في ضياع تاريخ وذكريات الراحل".