تعرّضت الممثلة العالميّة جينيفر أنيستون للانتقادات بعدما أبدت رأيها بشفافية حول وصول الشباب والمؤثّرين إلى الشهرة اليوم في عصر "التيك توك واليوتيوب".
وفي مقابلة خاصّة مع سيباستيان ستان لمجلة "فاريتي"، ألقت أنيستون الضوء على شهرة باريس هيلتون ومونيكا لوينسكي في ظلّ الأعوام التي شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في استخدام الإنترنت.
وشرحت أنيستون: "في ذلك الوقت شكّل الإنترنت ثقافة جديدة للمشاهير. أصبح الناس يتمتعون بشهرة كبيرة رغم عدم قيامهم بأيّ شيء في الأساس. أعني بكلامي باريس هيلتون، ومونيكا لوينسكي، وأمثالهما".
وتناولت أنيستون شهرة هيلتون ولوينسكي في إشارة إلى تسريب فيديو جنسيّ لباريس عام 2004، وانتشار فضيحة مونيكا لوينسكي الجنسيّة مع الرئيس السابق بيل كلينتون في عام 1998.
وقالت أنيستون: "دائماً أعتبر نفسي محظوظة لتمتّعي بتجارب حقيقية في المجال الفنّيّ، قبل أن يتحوّل اليوم، فهو مختلف تماماً."
وأضافت: "مشهور من "تيك توك"، أو من "يوتيوب"، أو من الـ"إنستغرام". يبدو كأنّ الأمر يؤثّر سلباً في وظيفة الممثل".
ولم يمرّ تعليق أنيستون مرور الكرام على رواد مواقع التواصل الاجتماعيّ الذين انتقدوها بشدّة كونها لم تواجه الصعوبات في الوصول إلى الشهرة بسبب وجود والديها في مجال التمثيل، ما ساعدها كثيراً بحسب ما شرح أحد المتابعين.
وانتقد شخص أنيستون شارحاً: "كان والداها ممثلين مخضرمين وسهّل ذلك مسيرتها الفنية، إذا كان شخص ما يتمتّع بموهبة رائعة والأمر الوحيد الذي يمنعه من النجاح هو المحسوبية والتمييز، وندرة الفرص، فما المشكلة إذاً في توجّهه إلى شبكات التواصل والمنصّات لإبراز موهبته؟".
وقد ضمّ عدد من الأشخاص أصواتهم لأنيستون وشدّدوا على ضرورة أن يكون للأشخاص موهبة ليستحقّوا الشهرة. وقال أحدهم: "إنّها على حقّ، في أوائل التسعينات من القرن الماضي كان من الضروريّ أن تتمتّع بموهبة مميزة لتحظى بشهرة واسعة."
وأشار آخرون إلى أنّ المؤثرين يحلّون مكان الممثلين الصاعدين الذين خضعوا لتمارين مكثّفة وتدريبات كثيرة ليتمكّنوا من دخول المجال الفنّي".