النهار

قوبل فيلم ديزني الجديد The Little Mermaid بهجوم كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تلقى المقطع الترويجي 1.5 مليون "عدم إعجاب" على يوتيوب.

وفي التفاصيل، أشارت المواقع الأجنبية إلى أن الهجوم الشرس الذي قوبل به الفيلم يرجع إلى كون بطلة العمل، الممثلة هالي بيلي سمراء البشرة، ولا تشبه شخصية ديزني الأصلية أرييل.

عام 2019، انتقد الجمهور بشدة طرح اسم بايلي للعب دور آريل بسبب لون بشرتها السمراء، وتلقّت حينها العديد من التعليقات السلبية والعنصريّة.

وعادت موجة الانتقادات لتطالها اليوم مع صدور برومو النسخة الحيّة للفيلم. فقد أشار المنتقدون إلى أن مظهر البطلة لا يتماشى مع شكل "آريل" في أفلام ديزني التقليديّة، حيث لون بشرتها بيضاء مع شعر أحمر منسدل.

وغرّد مستخدم في حسابه عبر "تويتر" بالقول: "لو أرادت ديزني المزيد من التعددية في أفلامها، لكان من الأفضل لو اختلقت شخصيّة جديدة... ألا يجب عليهم احترام الاختراع الأصلي قبل أن يحترموا الأعراق والثقافات الأخرى؟".

في المقابل، أُقيمت حملة دعم للدفاع عن بطلة الفيلم وكتب أحدهم: "لا أهتم كيف تبدو آريل في النسخة الأصلية لديزني، سوف أخبر أبنائي أن آريل سمراء البشرة".

وأشار الكثيرون إلى أنّ الجدل لا جدوى منه، لأنّ آريل بالأصل حوريّة أي شخصيّة خيالية، فكيف للبعض أن يتكهن بأنّ بشرتها بيضاء؟

رداً على الانتقادات، قالت هايلي في حديث مع مجلة "بيبول" إنها بدلاً من الانشغال بالتعليقات التي تتضمن كراهية، تصب تركيزها على الأهميّة التي يشكلها لعبها دور آريل.

ومن جهة أخرى، نشرت معجبة على موقع "تويتر" فيديو لردود فعل فتيات سمراوات البشرة على مشاهدة فتاة سمراء البشرة تلعب دور أميرة ديزني أخيرًا. وحصد الفيديو آلاف الإعجابات، وسط حالة انبهار من الأطفال والفتيات الصغار بمشاهدة فتاة سمراء البشرة أخيرًا على الشاشة أمامهم.