شاركت الفنانة هاجر الشرنوبي في حفل افتتاح فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المقام خلال الفترة الحالية بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية.
وظهرت الشرنوبي بفستان مماثل تماماً لأحد الفساتين التي ارتدتها الشحرورة صباح في فيلم "إزاي أنساك" مع الموسيقار فريد الأطرش في عام 1956.
وكشفت تفاصيل إعادة ارتداء الفستان، وقالت خلال تصريحات خاصة عبر "النهار": "الحكاية بدأت بأمنية وُلدت داخلي منذ المرة الأولى التي دخلت فيها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي".
وأضافت: "منذ الوهلة الأولى لحضوري المهرجان منذ سنوات وتحديداً العام 2019، راودني حلم ارتداء هذا الفستان الخاص بالشحرورة صباح، وتواصلت مع مصمم الأزياء محمود غالي لتنفيذه، وسعدت بإعجاب الجمهور به".
كما كشف محمود غالي تفاصيل تنفيذ هذا الفستان، وقال لـ"النهار": "هي فكرة هاجر منذ البداية، لأنها كانت تريد ارتداء فستان مختلف، وأرسلت لي صورة فستان الشحرورة، وصدمني حديثها".
وأضاف: "جاءت الصدمة من أن الفكرة جاءت بالتزامن مع تحضيري مجموعة جديدة مستوحاة من تساؤل: ماذا سترتدي الشحرورة في حفلاتها إذا كانت على قيد الحياة؟".
وتابع: "نفذنا الفستان خلال أسبوعين وكانت هاجر مشغولة للغاية، وتم تنفيذه في وقت قياسي، ولم نكن نتخيل أن نصنع به كل هذه الضجة بعد ظهورها به في الافتتاح".
وعقّب على المنتقدين ممن قارنوا بين تصميميه الحديث والأصلي، وأكدوا أن المقارنة ليست لصالح الحديث: "قلت لهاجر حين تنفيذ الفستان، إننا لن نأخذ تصميم الفستان الأصلي كما هو، حتى لا يتهمونا بالتقليد، بل يجب أن أقدمه برؤية حديثة وكيف يتم تصميمه في هذا العصر، وبالفعل لمس الجميع التغيير لأنني وضعت اللمسات الخاصة بي، وفي العموم الانتقادات السلبية ليست كثيرة مقارنة بالإشادات".