تصدّرت الفنانة المصرية نهى العمروسي ترند مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة من مساء أمس الخميس، بعد حديثها عن حقيقة جنسية بُناة الأهرامات الثلاثة خوفو وخفرع ومنقرع، مؤكدةً أن المصريين لم يقوموا ببنائها حسبما يُشاع، ما عرّضها لانتقادات من قِبل عدد من مُتابعيها.
وكتبت العمروسي في منشور لها عبر "فايسبوك" إنّ المصريين القدماء ليسوا بناة الأهرامات، وتعلم جيداً أن ذلك سيغضب البعض لكنها توضح الحقيقة، كما ذكرت أن الأهرامات ليست مقابر للفراعنة، لكن هناك أموراً خفية عن الجميع وهناك قوى تسيطر على الكوكب، وخدعت الجنس البشري بهذه الروايات.
هذا المنشور أثار حالة واسعة من الجدل، وشكك الكثيرون في صحته، فكان لـ"النهار" حديث مع الفنانة المصرية، للرد على هؤلاء المنتقدين وتوضيح سر كتابتها لهذا المنشور الصادم، فقالت في البداية إنها عندما فكرت في كتابته توقعت بالفعل الهجوم عليها لأنها تعلم مدى حساسية الأمر بالنسبة للمصريين، لكنها اطلعت على دراسات وأبحاث علمية في التاريخ والآثار، حتى وصلت إلى هذه الحقائق.
ونفت العمروسي تماماً أنها ذكرت هذه المعلومات المثيرة من أجل تصدّر الترند، فقالت: "لست بهذه الدرجة من الغباء حتى أنشر مثل هذه المعلومات الحساسة كي أتصدر الترند، على العكس من يرغب في تصدر الترند يلجأ للأمور التافهة، كما أنني لست من مجاذيب الترند، ولا أحتاج إلى ذلك كي يتصدر اسمي عناوين المواقع، حسبما يتهمني البعض".
من بين المعلومات التي ذكرتها أيضاً وتعلم أنه لن يصدقها البعض، هي أن بناة الأهرامات ليسوا من الجنس البشري من الأساس، وتماثيلهم الضخمة الموجودة في مصر، تعبر عن أحجام أجسادهم الحقيقية، وبسؤالها عن مصدر هذه المعلومات قالت إن هناك دراسات تاريخية وأبحاثاً علمية تؤكد ذلك، كما أن الألواح السامورية التي اكتشفها العلماء وتحديداً اللوح العاشر الذي كتبه إنكي، يؤكد ذلك.
وأكدت العمروسي في نهاية حديثها أنها مصرية حتى النخاع وتعتز بمصريتها كثيراً لكنها كانت ترغب في توضيح الحقيقة وتعلم جيداً أن ذلك سيفتح النار عليها بخاصةٍ أن الشعب المصري يتباهي دائماً بأنهم بُناة الأهرامات، وتتحدى علماء الآثار بأن يكذبوا حديثها بالأدلة والمستندات، مشيرةً إلى أنه لا يوجد آلهة بأسماء خوفو وخفرع ومنقرع، وأن تمثال أبو الهول هو المهندس الذي بنى الأهرامات وتم الرمز له برمز الأسد.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
