منذ أن قرر مغني الراب الأميركي راي جي الانتقام من عائلة كارداشيان، تظهر إلى العلن تدريجياً الوثائق والمستندات التي تسترت عليها كيم كارداشيان لمدة 15 عاماً منذ نشر الشريط الجنسي الشهير الذي جمعهما.
وبعد سلسلة من الادعاءات والاتهامات التي أكد من خلالها راي جي أن والدة كيم، كريس جينر هي المسؤولة عن تسريب الشريط الجنسي بعلمهما، تأتي اليوم المواقع الفنية الأجنبية لتكشف عن المزيد من المفاجآت.
وكشف موقع "تي أم زي" بالوثائق، الأرباح الهائلة التي حققها الشريط الجنسي الشهير بعدما حصل على بريد إلكتروني أرسله ستيف هيرش، الرئيس التنفيذي لشركة Vivid Entertainment، التي كانت قد وزعت الفيديو.
وحقق الفيديو 1.424.636.63 دولاراً بالضبط، وكسبت كارداشيان 1.255.578.50 دولاراً من مبيعات أقراص DVD، و126.908.13 دولاراً من مبيعات الإنترنت، و15.000 دولار من مبيعات الترخيص؛ و27.000 يورو من السوق الدولية.
ولمح الموقع إلى أن كيم رفعت دعوى قضائية في 21 شباط (فبراير) 2007 على منصة "Vivid" متهمةً إياها بنشر الفيديو من دون إذنها. ولكن المنصة تواصلت معها لمناقشة الأرباح بعد ذلك بأشهر، ما يجزم وصول الطرفين إلى تسوية مربحة بعيداً من المحكمة.
وتأتي هذه الوثائق لتؤكد صحة اعترافات جي بالارقام، فقد سبق أن ذكر مغني الراب أنه وكيم حصلا على 400 ألف دولار بالإضافة إلى 12.5 في المئة من الأرباح. ولكن حتى الآن، لا يوجد أي دليل على تورط كريس جينر في تسريب الشريط الجنسي أو التفاوض على بيعه.