منذ انتخاب ملكة جمال الكون، الأميركية آر بوني غابرييل، وحساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي تشهد إقبالاً لا مثيل له، فقد تفاوتت الآراء حول حصولها على التاج.
وتساءل كثيرون عن الملكة الجديدة التي فازت باللقب من بين 84 متسابقة حضرن إلى مركز إرنست إن موريال للمؤتمرات في نيو أورلينز.
وتعتبر آر بوني أول امرأة فليبينية أميركية تفوز بالمسابقة، وتتفوق على الفنزويلية أماندا دوداميل وأندرينا مارتينيز من جمهورية الدومينيكان.
وبحسب صحيفة "ماركا"، تعمل غابرييل عارضة أزياء ومصمّمة أزياء ومدرّبة خياطة، وتركّز على العناية بالبيئة، وقد ولدت في هيوستن عام 1994.
وتشجع آر بوني الفتيات على نشر صور من دون مكياج لإظهار جمالهنّ الطبيعيّ. وقد نشرت عبر حسابها في مواقع التواصل عدداً من الصور، ظهر فيها وجهها مغسولاً.
وأوضحت آر بوني بأنها تلجأ إلى علاجات هيدرا فيشل للعناية ببشرتها ولتنظيف بشرة وجهها بعمق وللحفاظ عليها منتعشة.
ونشرت ملكة الجمال كذلك صوراً أخرى عرضت خلالها جزءاً من عملها في تصميم الأزياء.
وأفادت صحيفة "ماركا" بأن إجابة آر بوني عن الأسئلة ساعدتها على الفوز بالمسابقة. فعندما سُئلت عن كيفية عملها لإظهار أن ملكة جمال الكون هي منظّمة تمكينيّة وتقدّمية، أجابت: "سأستخدم المنصّة لأكون قائدة تحوّلية" كما تحدّثت عن شغفها بالحدّ من التلوّث واستخدام الموادّ المعاد تدويرها في صناعة الملابس.
وأضافت غابرييل: "أقوم بإعطاء دروس الخياطة للنساء اللواتي فررن من التجار بالبشر والعنف المنزلي. وأقول ذلك لأنّه من المهم للغاية الاستثمار في الآخرين، والاستثمار في مجتمعنا، واستخدام مواهبك الفريدة لإحداث فرق".