شنّت الجماهير هجوماً شرساً على لوحة جداريّة للملك تشارلز والملكة إليزابيث، أنجزها الفنّانان ليام فريمان وماز.
ووصل صدى الانتقادات اللاذعة إلى مجلس مدينة نورثامبتون الذي اضطر إلى الاجتماع بعد الجدل الذي أثير بشأن اللوحة.
ووفقاً لموقع "ميرور"، كلّفت اللوحة 1,720 جنيهاً استرلينياً، وترمز إلى نهاية حكم الملكة إليزابيث وبداية حكم الملك تشارلز.
واشتكى سكّان نورثامبتون من اللوحة التي ضمّت الكثير من العيوب، أبرزها قرب عينَي الملك الجديد من بعضهما. وقال عددٌ من المعترضين إنّه كان يجب استخدام المال لأمور أفضل وأهمّ "في مثل هذه الأوقات الصعبة."
وأشار أحد السكّان إلى أنّ "اللوحة رسمت على خشبة، وإذا أصرّوا على رسمها فلماذا لم يرسموها بشكلٍ أفضل على جدارٍ دائم ومتين؟".
وعلى الرّغم من أنّ سكّان نورثامبتون يحبّون العائلة الملكية ويحترمونها، فإن كاري بيلّينغهام قالت: "لا شكّ في أنّ المنطقة تحتاج إلى الحركة والألوان، ولكنّني أخشى أنّ يجذب الجدار الساخرين". وأضافت أنّ أذنَي تشارلز المميّزتَين هما اللتان ساعدتا السكّان على تعرّف صورة ملكهم.
من جهته، أعرب جيمس سوندرز واتسون، اللورد الملازم من نورثهامبتونشاير، وممثل الملك عن "سعادته" بتكريم المجلس الملك تشارلز قائلاً: "سعدْتُ بالجدار الذي موّله المجلس لتكريم الملكة إليزابيث الثانية والملك تشارلز الثالث."