النهار

العقار الفرنسي لا يزال يؤجج المعركة بين أنجلينا جولي وبراد بيت
المصدر: "النهار"
لا تزال معركة النجم الأميركي براد بيت و طليقته أنجلينا جولي تثير الجدل، بعدما رفضت الأخيرة تسليم الوثائق الرئيسية كجزء من معركتهما على العقار الفرنسي الذي امتلكاه أثناء زواجهما.
العقار الفرنسي لا يزال يؤجج المعركة بين أنجلينا جولي وبراد بيت
أنجلينا جولي وبراد بيت
A+   A-

لا تزال معركة النجم الأميركي  براد بيت وطليقته أنجلينا جولي تثير الجدل، بعدما رفضت الأخيرة تسليم الوثائق الرئيسية كجزء من معركتهما على العقار الفرنسي الذي امتلكاه  أثناء زواجهما.

وأشار موقع "رادار أون لاين" أن محامي الممثلين تشاجروا على الوثائق المفقودة والتي يعتقد  بيت أنها مع جولي وشركتها نوفيل.

 

 

وفي التفاصيل، رفع براد بيت دعوى قضائية ضد أنجلينا جولي بعدما باعت حصتها العام الماضي في مصنع النبيذ الذي تبلغ تكلفته 164 مليون دولار. وشرح بيت أنه وجولي اشتريا العقار وقررا تحويله إلى شركة عائلية لأطفالهما.

وشرح بيت أنه بذل الكثير من الوقت والطاقة في الشركة وقد وافقت  جولي على عدم بيع حصتها في الشركة دون موافقته بحسب ما ادعى.

ولكن بعد اعتداء بيت على جولي على متن الطائرة عام 2016 تغير كل شيء وانفصل الثنائي، واخبرت جولي بيت إنها تريد الخروج من مشروع صنع النبيذ بسبب اعتراضاتها الشخصية. قال  بيت إنهما اتفقا على إيجاد مشترٍ معاً.

وبعد صدور حكم في قضية الحضانة، باعت جولي حصتها لشركة تدعى Tenute del Mondo، مملوكة بشكل غير مباشر، من قبل الأوليغارشي الروسي المسمى يوري شيفلر.

 

وقال بيت إن شيفلر حاول الاستيلاء بشكل عدائي على الشركة وطالب بأن يكون البيع باطلاً.

ورفعت شركة نوفيل التابعة لأنجلينا جولي دعوى مضادة بقيمة 250 مليون دولار ضد بيت متهمة إياه بإهدار بإنفاق الملايين على مشاريع فارغة.  ووصفت جولي شخصياً دعواه بأنها خبيثة وتافهة.

 
 

وفقاً لموقع رادار اتهم بيت طليقته جولي برفض تسليم المستندات المطلوبة. وقال إن "نوفيل" رفضت تقديم للوثائق.

وفي الأسبوع الماضي، عقدت جلسة استماع  بحضور محامي بيت وجولي. واستمع القاضي إلى الجدل حول عدم تقديم نوفيل للوثائق. وقال إنه سيستمع إلى الحجج حول عدم تقديم جولي في جلسة لاحقة.

وقال القاضي إن الردود الواردة من نوفيل حتى الآن لا تبدو شكوى قانونية فمن غير الواضح ما إذا كان المدعى عليهم يقولون إنهم سوف يمتثلون بالكامل أو جزئياً.

 
 

 وتابع: "عندما يتحدثون عن أطراف أخرى ربما تكون هي التي تمتلك الوثائق ، فإنهم لا يسمون تلك الأطراف كما هو مطلوب".

خلال الجلسة ، قال محامي بيت للقاضي: "نشعر وكأننا نواجه مباراة كبيرة هنا. ما نبحث عنه هو اتفاقيات البيع بين Stoli Group والسيدة جولي والتاريخ التفاوضي لها في المقام الأول".

الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium