النهار

أثارت لقطة فيديو للرئيس الأميركي جو بايدن وهو يعانق الممثلة إيفا لونغوريا في البيت الأبيض جدلاً واسعاً على منصة "تويتر" بسبب اقترابه منها بشكل حميمي.

وأطلقت لقطات بايدن حالة من الجدل على وسائل التواصل، لأنه ظهر يلمسها "بشكل غير لائق ومريب" بحسب وصف المتابعين.

 وقال أحدهم: "يا له من أمر مثير للاشمئزاز! العديد من النساء على دراية بما شعرت به إيفا لونغوريا في تلك اللحظة. من الواضح أنها كانت غير مرتاحة لوضعه يديه على جسدها".

وعلق شخص آخر قائلاً: "هل سمعت من قبل عن مصافحة اليد يا جو؟".

في المقابل، دافع آخرون عن الرئيس، واعتبروا الاتهامات غير مبرّرة فاللقطة مجرد لحظة توديع أو تحية بين الرئيس والممثلة.

ومع تزايد الجدل حول الموضوع، طالب بعض رواد مواقع التواصل الرئيس بايدن بالتعليق على الاتهامات وتوضيح الأمر، ولكن لم تصدر أيّ تعليقات رسمية من الرئاسة الأميركية حتى الآن بهذا الخصوص.

قبل هذا الموقف، كشف موقع "نيويورك بوست" عن أن بايدن قال للحشد إنه يعرف الممثلة منذ زمن طويل. وتابع قائلاً: "كانت تبلغ 17 عاماً، بينما كان عمري 40 عاماً".

وأشار الموقع إلى أن بايدن حاول أن يبدو أصغر عمراً عندما كانت لونغوريا مراهقة. ففي الحقيقة كان بايدن يبلغ 50 عاماً عندما كانت لونغوريا دون الـ17 عاماً.