عادت نجمة "ذا فويس كيدز" ميريتيا عماد إلى الأضواء من جديد، بعدما اختفت في الفترة الماضية، وذلك عقب إعلانها عن فقدان 6 أفراد من أسرتها بحادث حريق كنيسة أبو سيفين.
الجميع في مصر بات يبحث عن المطربة الشابة، التي عرفها الجمهور من خلال الموسم الأول من برنامج "ذا فويس كيدز"، حيث كانت ضمن فريق النجم العراقي الكبير كاظم الساهر، بعدما فجعت بوفاة أقاربها الستة في الحادث الأليم، الذي شهدته منطقة إمبابة يوم الأحد الماضي.
فقد فجّرت مفاجأة صادمة عبر حسابها الشخصيّ في موقع "فايسبوك"، بعدما كشفت عن وفاة ستة أشخاص من أسرتها في حريق كنيسة أبو سيفين الشهير، هم: خالتها ماجدة نبيه، وابنتاها ميرنا عاطف (25 عاماً)، وإيريني عاطف (39 عاماً)، وأبناء الأخيرة الثلاثة هم: بارثينيا وميريام (5 سنوات)، وأبرام (3 سنوات).
إحدى قريبات ميريتيا، كشفت عن أنّهم اعتادوا حضور قداس يوم الأحد، حيث يذهب الأطفال إلى الحضانة الموجودة في الدور العلوي، الذي شهد حريق المبرّد، وأدّى إلى هذه الكارثة، موضحة بأنهم جميعاً أصيبوا بالاختناق نتيجة انتشار الدخان الشديد. أما ميرنا عاطف، فكانت على قيد الحياة عندما تم نقلها إلى المستشفى، لكن نسبة الأوكسجين التي تصل إلى المخ كانت ضعيفة للغاية، فبعد ساعات قليلة انضمت إلى الراحلين.
كان تعاطف وحزن كبيران قد اجتاحا رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد منشور نجمة "ذا فويس كيدز"، خاصة أنها تواصل نشر كلمات حزينة وفيديوات مؤلمة تجمعها بالضحايا، من بينها فيديو مع الأطفال الثلاثة قبل وفاتهم بأيام قليلة، حيث ظهروا يغنّون معها "ستو أنا"، بخفة ظلّ وبراءة في أعينهم.