وقع الفنان محمد فؤاد في أزمة مع نقابة المهن الموسيقية، حيث صدر قرار، مساء أمس، يقضي بتغريمه عشرين ألف جنيه بسبب غنائه في حفله الذي أحياه أخيراً بالساحل الشمالي.
وكشف المتحدث باسم النقابة، الإعلامي طارق مرتضى، عن أن هذا القرار جاء نتيجة مخالفة فؤاد للقرار الذي صدر بالإجماع عن مجلس إدارة النقابة في العام الماضي، بعدم استخدام أي مطرب لفلاشة مسجلة بها أغنياته، حيث تم إبلاغ جميع المطربين بهذا القرار.
كما أوضح أن النقابة وضعت عدة شروط لإحياء الحفلات، من بينها أن تكون للمطرب فرقته الخاصة التي يستعين بها في إحياء الحفلات، بعيداً عن الأغاني المسجلة على أي جهاز أو فلاشة.
"النهار" تواصلت مع الفنان المصري للتعقيب على هذا القرار الصادر ضده، فأكد أنه لا يرغب في الحديث أو التعليق على الأمر.
ومع انتشار تفاصيل هذا القرار عبر السوشيل ميديا، بات الجمهور يتساءل: هل كان الحفل هو الذي ظهر به فؤاد مع مطرب المهرجانات عمر كمال أم لا؟، حيث لاقى نجاحاً كبيراً، بعدما غنى الثنائي عدداً مع الأغنيات معاً.
يذكر أن اسم الفنان محمد فؤاد، كان قد تصدر ترند مواقع التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، بعد أن كشف عن تفاصيل أزمة جثمان شقيقه الشهيد، الذي لا يزال مفقوداً منذ حرب العام 1967، مشدداً على أن أسرته تبحث عن جثمانه طيلة هذه السنوات، ولن تيأس من العثور عليه.