تواجه النجمة العالمية فيكتوريا بيكهام أزمات مالية صعبة جداً بعدما فشلت في إدارة علامتها التجارية التي تكبدها ديوناً خيالية في الأعوام الأخيرة.
ونشرت صحيفة "الديلي ميل" تصريحات المتحدثة باسم فيكتوريا التي أكدت أن ديون العلامة التجارية وصلت إلى 53.9 مليون جنيه إسترليني، مع 29 مليون جنيه إسترليني مستحقة لمشاريع تجارية أخرى لعائلة بيكهام، وسبب الخسائر الناتج عن جائحة كورونا.
وشرحت الصحيفة أن إجمالي الإيرادات انخفض بنسبة 6 في المئة إلى 36.1 مليون جنيه إسترليني (2019 - 38.3 مليون جنيه إسترليني) بسبب آثار الوباء العالمي.
وقد استجابت المجموعة بسرعة لتأثيرات الوباء وسيطرت على أموالها ونفقاتها مما أدى إلى انخفاض كبير في خسائرها التشغيلية بنسبة 57 في المئة، وذلك بفضل كفاءة التكلفة في جميع أنحاء الأعمال وإعادة تقويم نموذج أعمالها لجعلها مستدامة على المدى الطويل.
ورغم كل الصعوبات والتحديات التي مرت بها المجموعة، تواصل بيكهام عملها في توسيع العلامة التجارية بإطلاق منتجات ناجحة من مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة.
وفي هذا السياق، أوضح أصدقاء فيكتوريا أنها مصممة على الاستمرار في شركتها رغم تزايد المنتقدين الذين يرون أن مشروعها يغذي غرورها.
وقال أحد أصدقاء فيكتوريا: "يمنح المشروع فيكتوريا هويتها، فهي تحبه. العقبات واضحة ولكنها شغوفة في عملها وعاطفتها تسيطر عليها بشكل كبير".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
