النهار

حلمي بكر يؤكد "وفاة عبدالحليم حافظ إكلينيكياً"... ونجل شقيق العندليب يردّ عبر "النهار"
المصدر: لمياء علي- "النهار"
حلمي بكر يؤكد "وفاة عبدالحليم حافظ إكلينيكياً"... ونجل شقيق العندليب يردّ عبر "النهار"
عبدالحليم حافظ
A+   A-
فجّر الموسيقار الكبير حلمي بكر مفاجآت مدوية عن الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، بعدما أكد أنه توفي بخطأ طبي، لكن لم يتم إعلان الخبر إلّا بعدها بأربعة أيام.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي رمضان رفيع، في برنامج "يلا نحلم"، عبر فضائية "الحدث اليوم": "المرحلة التي تقابلت فيها مع العندليب كانت خلال مرضه، حيث كان يجلس معي كثيراً في الفترة الأخيرة، كما هاتفني قبل موته بـ4 أيام وقال لي لديك أغنية جديدة".

وتابع: "طبيب عبدالحليم أراد أن يغوص بالمنظار في المعدة لمنع تنافر الأوردة، فخدش وريداً منها لينزف، ثم خرج الدم من فمه، فوضع له بالونة، فخنقته ليموت بسببها".

وأكد أن طبيب الفنان المصري الراحل أعلن ليلتها وفاته إكلينيكياً، لكن تم الإعلان عن ذلك بعدها بعدة أيام، موضحاً: "حليم مات في ميعاده، لأنه لو عاش حتى الآن، لكان موته انتحاراً".

من جانبها، تواصلت "النهار" مع محمد شبانة، نجل شقيق العندليب؛ للرد على تصريحات الملحن المصري، فشدد على أن معلوماته غير دقيقة، فهو في البداية كان مصاباً بالبلهارسيا، ثم استوطنت داخل الكبد، لتغلق الوريد وتسببت في تليف الكبد ودوالي المريء.

وأضاف أنّ "هذه التطورات استدعت استئصال نصف المعدة بالأوردة المتمددة من أجل عدم تكرار النزيف، الذي يعرّض حياته للخطر، بعدها بدأ في خطوة حقن دوالي المريء المتبقية كل عام، إلى أن وصل الأمر لتليف كامل ونزيف شديد بالدوالي".

وتابع: "أمّا عن قصة وفاته بخطأ طبي، فأكرر أنّ هذا الأمر لم يحدث، كما أنه لم يكن قد توفي إكلينيكياً، ليعلنوا وفاته بعد 4 أيام، فكل هذه المعلومات خاطئة".

واستطرد قائلاً: "عبدالحليم حافظ أجرى الجراحة الأخيرة ثم بعدها بدقائق دقوا الأجراس، ليدخلوا غرفته ليجدوا الدماء في كل مكان، ثم حاولوا إنقاذه، لكن كان قد توفاه الله".

وفي رده على أنه إذا كان على قيد الحياة حالياً، كان موته سيكون انتحاراً، فقال: "على العكس، لو كان على قيد الحياة، لم يكن أحد يتجرّأ ليظهر على الساحة ليغني أي كلام كما يحدث حالياً، فإذا وجدت أعمال ستجذب الجمهور لأعلى، فبالتالي سيصرف النظر عن الأعمال الرديئة... عبدالحليم غائب منذ 45 عاماً، لكنه موجود مع مختلف الأجيال في مصر وكل الدول العربية".

اقرأ في النهار Premium