علّقت الإعلامية المصرية بسمة وهبة، للمرة الأولى، على أزمة انفصال مؤدي المهرجانات حسن شاكوش عن زوجته ريم طارق، بعد زواج دام نحو أقل من شهرين، وتطور الأمر بينهما إلى أروقة المحاكم، حيث اتهمته زوجته بسرقة منقولاتها الذهبية ومؤخر صداقها، فيما اتهمها بخداعه وعدم علمه بزواجها السابق وسرقة نصف مليون جنيه.
وأعربت هبة عن استيائها من الاتهامات التي طالت زوجة شاكوش، وقالت إنها ستكشف عن معلومات حصرية وكواليس من حلقة الثنائي معها في برنامج "العرافة"، الذي عُرض في رمضان الماضي، مؤكدة أنها من الممكن أن تغير مسار القضية.
وأوضحت أنّ شاكوش كان يعلم بزواج ريم قبل ارتباطه بها، مشيرة إلى وجود كواليس كثيرة حدثت في البرنامج وقت عرضه، ولكن تم حذفها في المونتاج منعاً لـ "خراب البيوت".
وأضافت أنّ مؤدي المهرجانات ليس صغيراً حتى تأتي فتاة وتخدعه بأنها بكر وهي متزوجة. وذكرت أنّ ريم قالت، خلال الحلقة، وأمام الجميع إنها سجدت في زفافهما شكراً لله بعدما عوضها عن آلام تجربتها السابقة، وحديثها هذا يؤكد أنه على علم بكل شيء.
وشهدت الساعات الماضية تفجير محامية الزوجة هايدي فضالي بعض التفاصيل المهمة في القضية، وأكّدت أن كل اتهامات شاكوش لها كاذبة.
وأكدت، في تصريحات تلفزيونية، أن ريم كانت تعاني عدوى على الرحم، من الممكن أن تعطل الحمل أو توقفه تماماً، مشيرة إلى أن شاكوش كثيراً ما كان يعايرها بزوجها الأول، وأنه السبب في نقله أمراضاً كثيرة إليها طوال عام ونصف العام، وأن أهلها كانوا يرفضون أن تنفصل عنه.
وقالت في التحقيقات إنّ شاكوش أكد في النيابة أنه لم يعاشر ريم مثل الأزواج، لذلك لم يكن يعرف ما إذا كانت سيدة أم بكراً، مشيرة إلى أن كل هذا كذب وافتراء، بدليل أنّ شقيقته ذهبت معها للطبيب حتى تتأكد من صحة حملها ومن سلامة حالتها الصحية.
وأكدت الفضالي أن موكلتها لم تكن ابنة الجيران كما ادعى شاكوش، لكنه كان يبحث عن زوجة، فقام أصدقاء مشتركون بينهما بترشيحها له وهو يعلم جيداً ظروفها وأنها كانت متزوجة من قبل.
واختتمت حديثها بأن موكلتها لم تلجأ للقضاء إلا بعد وقوعها ضحية لتهديدات شقيق شاكوش، وأن زوجها السابق كان يدين لوالدها بمبالغ كثيرة.