لا يزال اسم الفنان المصري هاني شاكر يتصدّر مؤشرات البحث في "غوغل" إلى جانب "الترند" في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان حصوله على جنسية دولة الدومينيكان، ليواجه حملة انتقادات واسعة من نشطاء مواقع التواصل، مِمّن شككوا في وطنيته، إذ اتُّهِم بتنازله عن جنسيته المصرية، وهو ما تبيّن عدم صحته تماماً.
لم يتجاهل شاكر هذه الاتهامات، بل حرص على الرد عليها عبر تصريحات تلفزيونية، موضحاً أنّ من أطلق هذه الشائعات ليس على دراية كافية بالأمر، إذ إنّه حصل على هذه الجنسية ليحمل جواز سفر دولتها، ما يتيح له السفر لأكثر من 140 دولة من دون حاجته إلى الحصول على تأشيرة.
كما أكد شاكر أنّ حصوله على هذه الجنسية لا يعني تنازله مطلقاً عن جنسيته المصرية، التي أعرب عن اعتزازه بها، لكنّه اضطر لهذا الأمر لتسهيل عملية السفر والتنقل ليس إلّا.
من ناحية أخرى، أحيا هاني شاكر، مساء أمس، حفلاً غنائياً في منطقة صيدا، جنوب لبنان، إذ قدّم مجموعة من أشهر أغنياته القديمة والحديثة.
وكان قد شارك جمهوره عبر "إنستغرام" بمقطع فيديو، خلال وصوله إلى مطار بيروت، أظهر استقبال الجمهور له بأغنية "علي الضحكاية"، ليبادلهم الغناء، معرباً عن سعادته بحسن استقباله.
أما عن أزمة استقالته من منصب نقيب المهن الموسيقية، فلا يزال مصرّاً عليها من دون تراجع برغم حالة الضغط التي يمارسها أعضاء المجلس عليه للتراجع، وذلك بهدف التفرّغ لمشاريعه الفنية وجمهوره.