تصدّر اسم سارة الطباخ المشهد الفني في مصر خلال الأيام الماضية، بعد الزّج باسمها في قضية تعاطي شيرين عبدالوهاب المواد المخدرة واتفاقها مع زوجها السابق حسام حبيب على عودتها للمخدرات، فبات الجمهور يسأل من هي سارة الطباخ، التي تتمتع بهذه القوة والنفوذ؟
ولم تكن أزمة شيرين عبدالوهاب فقط هي التي تسببت في تصدر اسم الطباخ الترند الفني في مصر، فخلال الساعات الماضية، خرج الفنان محمد الشرنوبي عن صمته للحديث عن أزمة تسببها في إلغاء حفله بمهرجان الموسيقى العربية، وترصد السطور التالية أبرز تفاصيل الأزمتين.
بداية، تردد اسم الطباخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشف شقيق شيرين عبر تصريحات تلفزيونية عن أنها اتفقت مع حسام حبيب، على استدراج شيرين للعودة إليه والسيطرة عليها.
وتداول ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي صورة للطباخ بجانب حسام حبيب، في المنطقة المحيطة بالمستشفى المحتجزة به شيرين.
الطباخ قرّرت أن تخرج عن صمتها وترد على هذه الاتهامات خلال تصريحات تلفزيونية، حيث قالت إنها ستقاضي شقيق شيرين بعد تصريحاته ضدها، مؤكدة أنّ حسام استغاث بها في الثالثة فجر الخميس، وأكّد أن شقيقها تهجم عليها واختطفها بواسطة عشرة رجال، واضطرت للاستعانة بمحاميها الخاص ياسر قنطوش للتدخل وإبلاغ الشرطة، ولم تفعل ذلك إلا خوفاً على شيرين، ورغبتها في إنقاذها.
من ناحية أخرى، تصدّر اسم سارة الطباخ المشهد بعد الإعلان عن إلغاء حفل محمد الشرنوبي بدار الأوبرا المصرية، ضمن فعاليات مهرجان الموسيقى العربية، وتبيّن أنها كانت وراء ذلك بعد أن وجهت خطاباً إلى مسؤولي الدار تطلعهم فيه على الحكم الصادر من المحكمة باحتكارها التعامل مع المطرب المصري.
في المقابل، كشف الشرنوبي عن أنه فوجئ بصدور هذا القرار بالرغم من أنه حصل على حكم يلغي عقد احتكارها له، وأنها تواصلت مع مسؤولين عبر تطبيق "الواتس آب" وتم إلغاء الحفل دون الرجوع له أو التأكد من صحة حديثها.
سارة الطباخ هي واحدة من أشهر المنتجات في مصر، وتولت إدارة أعمال عدد كبير من المطربين، منهم شيرين، وبعد طلاق الاخيرة من حسام حبيب انفصلت عنها أيضاً وأوقفت التعامل معها.