يبدو أن قرار الفنان المصرية إلهام شاهين، التبرع بأعضائها يشغل حديث واهتمامات الجماهير بصورة كبيرة، فبين حين وآخر يتصدر اسمها المشهد بعد خروجها بتصريحات جديدة حول هذا الأمر.
وخلال الساعات الماضية أدلت الفنانة المصرية بتصريحات جديدة على هامش فعاليات حفل توزيع جوائز الموريكس دور، حيث كشفت عن أن أول عضو ستتبرع به هو القلب، وذلك بسبب وفاة والدتها متأثرة بمرض القلب.
هذه التصريحات أثارت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر البعض تبرعها بأعضائها بشكل عام، وسخر آخرون من تحديدها مصير أعضائها وتسمية أحدها بعد وفاتها بهذه الدقة.
وتواصل "النهار" مع إلهام شاهين، لمعرفة ردها على هذه الحالة الجدلية، فأكدت أن "الموضوع شغل حيزاً كبيراً بالرغم من أن كل إنسان له مطلق الحرية في تحديد أفكاره ويفعل ما يحلو له"، لافتة إلى أنها "لا تزال عند رأيها بضرورة التبرع بالأعضاء بعد وفاتها حرصاً منها على أن تقدم خدمة إنسانية لشخص مريض من الممكن أن تنقذ حياته بهذه الفكرة."
وكشفت شاهين في وقت سابق عن أنها سجلت وصيتها بالتبرع بأعضائها بعد وفاتها، وبالرغم من رفض أسرتها هذا الأمر إلا أنها أصرت عليه، وألزمتهم بتنفيذ وصيتها بعد وفاتها، وأوضحت أنها استعانت برأي عدد من المشايخ من بينهم سعد الدين الهلالي والشيخ خالد الجندي، اللذان أكدا لها عدم وجود ما يمنع ذلك من الناحية الدينية.