تتواجد اليوم المخرجة اللبنانية نادين لبكي في سويسرا حيث تقوم بعمل الدوبلاج لدورها في فيلم "العودة إلى الإسكندرية" من إخراج السويسري المصري تامر روغلي، والذي تتشارك فيه التمثيل مع الممثلة القديرة الفرنسية الشهيرة فاني أردان.
الفيلم هو رحلة ما يعرف بالـ "Road Trip" تم تصويره بين مصر وسويسرا، حيث تلعب لبكي دور ابنة فاني اردان.
الفيلم من إنتاج "TIPIMAGES" - جنيف، ومن المنتظر أن يشارك بأحد المهرجانات العالمية.
يُذكر أنّ المكتب الاعلامي للبكي أصدر بياناً يبيّن فيه ما يجري تداوله أخيراً عن ادّعاء ادعاء النيابة العامة الاستئنافية على المخرجة والممثلة نادين لبكي، بناء على شكوى مقدّمة من قبل التركية أندتش هازيندار أوغلو بتهمة "سرقة" نص فيلم لبكي العالمي "كفرناحوم"، فجاء البيان لوضع حد للأصوات التي تعلو بين فترة وأخرى هدفها تشويه الرحلة المشرّفة التي تخوضها لبكي في عالمها الابداعي والذي كان كفيلاً في إعلاء صورة لبنان في أكثر من استحقاق سينمائي عالمي.
وجاء في البيان الصادر عن مكتب لبكي: "تتداول بعض وسائل الإعلام منذ صباح يوم السبت 14 / 01 / 2023 خبراً مفاده أنّه تمّ الادعاء من قبل النيابة العامة الاستئنافية في بيروت على المخرجة نادين لبكي سندا لأحكام المادة ٨٦ من قانون حماية الملكية الأدبية والفنية فيما يتعلق بسيناريو فيلم "كفرناحوم"، وذلك بنا ء لشكوى مقدّمة من قبل المواطنة التركية أندتش هازيندار أوغلو"، مؤكداً أنّ "الشكوى المذكورة ترتدي طابعاً تعسّفيا بحتاً وقد أتت بعد النجاح العالمي لفيلم "كفرناحوم" ولغايات أضحت معروفة".
ولفت البيان إلى أنّ "لبكي لم تتبلّغ لغاية تاريخه أي قرار يتعلّق بالادعاء المذكور وأنّ نشر خبر الادعاء عبر وسائل الإعلام بشكل يوحي بأنّه تمّ إدانة السيّدة نادين لبكي، إنّما ينم عن نية واضحة للمسّ والتشهير بسمعتها وإلحاق أشد الأضرار بها."
وتابع البيان: "بسبب تداول هذا الخبر على بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تحت عناوين محوّرة للحقيقة، نوضح أيضاً ما يلي:
– إنّ أي ادعاء قد يصدر عن النيابة العامة الاستئنافية بحق السيّدة نادين لبكي بناء للمعطيات المغلوطة الواردة في الشكوى المذكورة، لا يُشكّل، من الناحية القانونية، إدانة أو حكماً بحقها. وإنّ هذا الأمر يُعرّض كل من ينشر هذا الخبر أو يروّج له قبل البتّ بصورة نهائية لهذه القضية لملاحقات قانونية لا سيما جزائية.
– سبق للسيّدة نادين لبكي أن تقدمت بشكوى بوجه السيّدة أندتش هازيندار أوغلو أمام المراجع الجزائية المختصّة في لبنان بجرائم التهويل والقدح والذم، طالبة إنزال أشد العقوبات بحق هذه الأخيرة وكل من يظهره التحقيق شريكاً أو متدخلاً أو محرّضاً، وإنّ التحقيقات جارية حالياً في هذه الشكوى".
وأضاف: "في مطلق الأحوال، تحتفظ السيّدة نادين لبكي بكافة حقوقها للتقدّم بالدفوع ووسائل الدفاع المناسبة إظهاراً للحقيقة في الشكوى المذكورة وردّها لعدم قانونيتها وكف التعقبات فيها، كما وللتقدّم بدعوى افتراء بحق السيّدة هازيندار أوغلو وطلب إلزامها بأقصى قيمة من العطل والضرر".
وختم البيان: "أخيراً، إن السيّدة نادين لبكي سوف تتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحق وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وأيّ جهة مشاركة، سواء مباشرة أو غير مباشرة في هذه الحملة الافترائية التي تستهدفها منذ بضعة أشهر، وذلك حفاظاً على حقوقها وسمعتها".